لندن - يو بي أي - ستقوم ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بأول زيارة دولة من نوعها إلى جمهورية إيرلندا بعد موافقة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الايرلندي براين كاون على الخطوة من حيث المبدأ. وقالت صحيفة "ديلي تليغراف" اليوم الخميس إن التوترات التاريخية بين بريطانيا وإيرلندا منعت القيام بمثل هذه الزيارة منذ تأسيس جمهورية إيرلندا قبل 100 عام تقريباً. وأضافت أن نجاح عملية السلام في إيرلندا الشمالية وإلقاء الجيش الجمهوري الإيرلندي سلاحه وصدور تقرير التحقيق حول الأحد الدامي، أزال العقبات التي حالت دون قيام العاهلة البريطانية بزيارة دولة إلى جمهورية إيرلندا. وكان رئيس وزراء إيرلندا الشمالية أعلن بعد اللقاء الذي عقده في لندن مع نظيره البريطاني أن قيام الملكة بزيارة دولة إلى دبلن والرئيسة ماري مكاليس بزيارة لندن "سيكون جزءاً من عبارات المجاملة العادية بين بلدين صديقين جارين، ونريد أن تجري هذه المشاركة الرسمية قبل أن تترك الرئيسة مكاليس منصبها في تشرين الثاني'نوفمبر 2011". وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيسة مكاليس لعبت دوراً من وراء الكواليس لزيارة بناء الجسور بين لندن ودبلن، واقترحت بأن تجري الزيارة الرمزية للملكة إليزابيث الثانية العام المقبل. وقالت "ديلي تليغراف" إن قصر باكنغهام، المقر الرسمي للعاهلة البريطانية، أعلن أنه لا يستطيع التعليق على الخطط المستقبلية للملكة.