1- هورمون النمو يؤخذ من طريق الفم { صح { خطأ 2- خضاب الدم يتألف من مواد دهنية { صح { خطأ 3- السيلوليت لا يضر بالصحة { صح { خطأ 4- تقنين استهلاك الملح ينطبق على الكبار فقط { صح { خطأ 5- زيت السمسم غني بالأحماض الدهنية المشبعة { صح { خطأ 6- الرز الكامل والأبيض يحتويان على الكمية نفسها من الفيتامينات { صح { خطأ 1- خطأ. هورمون النمو لا يعطى من طريق الفم، بل يؤخذ حقناً تحت الجلد. وهورمون النمو يفرز في شكل عادي في الجسم من الفص الأمامي للغدة النخامية الواقعة في قاع المخ وذلك حتى مشارف العشرينات من العمر ليتوقف بعدها. ويلعب هذا الهورمون دوراً كبيراً في إيصال الطفل الى الطول الطبيعي المقرر له وراثياً، كما يقوم بأدوار حيوية أخرى أهمها تنظيم العمليات الاستقلابية. وفي حال قلّ طرح هذا الهورمون في سن النمو، يصاب الطفل بالقزامة، أي بقصر القامة، وقد يحصل هذا النقص منذ الولادة أو في أي وقت من فترة الطفولة، وغالباً ما ينتج النقص من فشل إفراز الغدة النخامية. ويستخدم هورمون النمو على نطاق واسع من الرياضيين لزيادة الكتلة العضلية وتحسين الأداء الجسماني. ولا يقوم هورمون النمو بعمله مباشرة بل من خلال تأثيره في الكبد بتحريضه على إفراز وسائط النمو، وبما أن قدرة الكبد محدودة في هذا المجال، فإن إعطاء المزيد من جرعات هورمون النمو لن يفيد في شيء. 2- خطأ. المعروف أن كريات الدم الحمر تحتوي في قلبها على خضاب الدم (الهيموغلوبين)، وهو عبارة عن مادة بروتينية تتولى مهمة قنص الأوكسيجين الآتي من الرئتين لتسلمه بعد ذلك الى مختلف أنسجة الجسم. وفي الحالة العادية يبقى خضاب الدم في حدود ثابتة متعارف عليها، وعند هبوطه تحت سقف معين يقال عندها إن الشخص يعاني من فقر الدم، وهذا الأخير شائع الحدوث لدى بعض الفئات من الناس حتى الأغنياء منهم. والأمهات الحوامل كثيراً ما يعانين من فقر الدم نتيجة ضخ الحديد من الأم الى الجنين الذي يأخذ حاجته منه شاءت الحامل أم لا، لأنه في حاجة ماسة إليه من أجل صنع كريات الدم الحمر الخاصة به خلال فترة إقامته في الرحم. ان العناية بالتغذية الجيدة خلال فترة الحمل مهمة جداً للحؤول دون حصول فقر الدم. 3- صح. لو سألنا النساء عن العدو الأول الذي يهدد القد المياس لجاء الجواب من دون تردد أنه السيلوليت (السمنة الموضعية)، فهو مرض منتشر بكثرة عندهن، ولا يميز بين واحدة وأخرى، سواء كن شقراوات أو سمراوات، قصيرات أو طويلات، شابات أو مسنّات. والسيلوليت لا ضرر منه على الصحة، وكل ما يفعله هو تأثيره في الناحية الجمالية فقط. وهو لا ينتج من زيادة في الخلايا الدهنية بل من تكدس الشحم في قلب هذه الخلايا. ويضرب السيلوليت مناطق معينة من الجسم أكثر من غيرها. 4- خطأ. تقنين استهلاك ملح الطعام لا يشمل الكبار وحسب بل يجب أن يطاول الصغار أيضاً، والمفضل أن يبدأ منذ الولادة، واذا صدقنا نتائج دراسة لباحثين هولنديين على 500 من المواليد الجدد، فإن أرقام الضغط الشرياني هبطت عند الذين طبّق عليهم تقنين الملح لمدة ستة أشهر مقارنة بغيرهم لم يتم إخضاعهم للتقنين، أيضاً أوضحت الدراسة، بعد متابعة أكثر من 150 من هؤلاء الى حين بلوغهم 15 عاماً، وبما لا يدع مجالاً للشك، أن الذين تناولوا ملحاً قليلاً في الأشهر الستة الأولى التي تلت الولادة، حافظوا على ضغط شرياني منخفض بعد ذلك. 5- خطأ. إذا ألقينا نظرة على تركيب زيت السمسم لوجدنا أنه يتألف من أحماض دهنية مشبعة بنسبة 14.6 في المئة، وأحماض دهنية وحيدة عدم الإشباع بنسبة 38.2 في المئة، وأحماض دهنية عديدة عدم الإشباع بنسبة 42 في المئة، وبناء عليه يتبين أن زيت السمسم غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر بثلاث مرات تقريباً من الأحماض الدهنية المشبعة، وتلعب الأحماض غير المشبعة والأحماض الوحيدة عدم الإشباع دوراً مفيداً على صعيد الصحة، خصوصاً الصحة القلبية الوعائية. 6- خطأ. الرز الكامل أغنى بالفيتامينات من نظيره الرز الأبيض، الذي فقد قشوره الغنية بالفيتامينات. [email protected]