قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) أن إنتاج الصناعات التحويلية لمنطقة اليورو تراجع للشهر الثاني على التوالي في آذار (مارس) الماضي، متأثراً بانخفاض كل القطاعات عدا الطاقة. وتُنبئ الأرقام بانحسار النمو الاقتصادي لمنطقة العملة الموحدة، الذي سجل أعلى مستوياته في خمس سنوات عندما بلغ 0.6 في المئة في الربع الأول من السنة، بعد أداء بالغ القوة في الشهر الأول. وتراجع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو المؤلفة من 19 دولة 0.8 في المئة في آذار مقارنة بشباط (فبراير) الماضي، فيما كان متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع أن يستقر من دون تغيير. وزاد الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو 0.2 في المئة على أساس سنوي، فيما كان متوسط توقعات السوق أعلى من ذلك عند 1.1 في المئة. وعدل مكتب الإحصاءات «يوروستات» رقم الناتج الشهري لشباط إلى -1.2 من -0.8 في المئة، لكن الرقم السنوي زاد إلى نمو نسبته واحد في المئة من 0.8 في المئة. وتراجع الناتج الشهري لمنطقة اليورو في آذار (مارس) بسبب تراجع حاد في إنتاج السلع غير المعمرة. وتراجع إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة مثل المبردات 0.4 في المئة، وتراجع إنتاج السلع الرأسمالية مثل الآلات 1.1 في المئة. وانخفض إنتاج السلع الوسيطة 0.8 في المئة. وكان قطاع الطاقة الوحيد الذي سجل ارتفاعاً حيث صعد اثنين في المئة. وشهد أكبر اقتصادين في منطقة اليورو تراجعاً في الناتج الشهري، بلغ واحداً في المئة في ألمانيا و0.3 في المئة في فرنسا، في حين استقر الإنتاج الصناعي الإيطالي من دون تغيير.