عرض معرض «الفن الإسلامي في المتاحف الأوربية» أول من أمس (الأحد)، 60 لوحة من 12 متحفاً من 12 بلداً من الاتحاد الأوروبي، تمثل صوراً من مقتنيات الفن الإسلامي في عدد من المتاحف الأوروبية. وضم المعرض المقام في المتحف الوطني بالرياض، بمناسبة «اليوم الأوروبي» لعام 2016، الذي تنظمه المفوضية الأوربية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة الثقافة والإعلام، أيضاً معرض «العواصم الإسلامية»، الذي يعرض أندر 106 قطع إسلامية أثرية في ألمانيا. وأرجع نائب رئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني علي الغبان في كلمته، العلاقات بين أوروبا وجزيرة العرب إلى القرن الثالث قبل الميلاد، من خلال التجار اليونانيين، الذين اقاموا نشاطات تجارية متوزعة على أرض الجزيرة العربية، مثل أرض جزيرة فرسان. وعد الغبان المعرض «فرصة فريدة للاطلاع على مجموعة من أثمن القطع الأثرية المعروضة في أحد أهم وأشهر متاحف العالم وهو متحف البيرجامون بمدينة برلين، وهي قطع تبرز الحضارة الإسلامية في أوجها خلال الدولتين الاموية والعباسية، إضافة إلى الصور المشاركة التي تعد أهم صور لأهم التحف التي تحويها متاحف أوروبا من التراث الإسلامي». بدوره، قال سفير مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى السعودية ادام كولاخ: «إن أوروبا بجميع أطيافها فخورة بما لديها من مقتنيات في المتاحف التي تشمل عصور إسلامية عدة»، مؤكداً أن هذه الإحتفالية لا تعد مشاركة من المتاحف الأوروبية، «وإنما تبادل وتظاهرة ثقافية بين الدول الأوروبية من جهة، والسعودية من جهة أخرى». من جهته، أوضح المدير العام للمتحف الوطني جمال عمر أن المعرض يستمر لمدة أسبوعين، ويعرض نوادر من المقتنيات التراثية الإسلامية. وأضاف أنه سيرافق المعرض ورش عمل بعنوان «الإعلام الرقمي واستخدامه في المتاحف» و«كيفية ترويج المجموعات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي»، و«حفظ وترميم القطع الأثرية والفنية»، و«الفن الإسلامي في أوروبا»، وسيقدم الورش ثمانية من خبراء وأمناء قاعات من متاحف فرنسا، والتشيخ، وبلجيكا، وألمانيا، وايطاليا، والنروج، إضافة إلى هولندا.