أدى ستة آلاف طالب وطالبة في 202 مدرسة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، الاختبار الدولي للقراءة باللغة الأم «بيرلز». وأوضح وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية المشرف العام على الاختبارات الدولية PIRLS محمد الحارثي، أنه تمت تهيئة جميع المتطلبات للطلاب والطالبات ممن أدوا تلك الاختبارات بيسر وسهولة، لافتاً إلى أن مسؤولي الوزارة تفقدوا الاختبارات، من خلال زيارات ميدانية، للاطمئنان على تأديتها في جميع مناطق المملكة. وكان 300 طالب ومعلم ومشرف تربوي اطلعوا أمس (الاثنين) على مراجعة المناهج الدراسية قبل الطباعة، من خلال ورش العمل التقويمية المحلية والمدرسية، لمراجعة وتقويم الكتب الدراسية الجديدة في النظام الفصلي للتعليم الثانوي، التي تنفذ في تعليم مكة والمدينة وتبوك والأحساء، التي تنظمها وكالة وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية في عدد من مناطق المملكة للطلاب والمعلمين والمشرفين التربويين. وأوضح المشرف على النظام الفصلي خالد القريشي، أن الورش شارك فيها نحو200 طالب وطالبة من مدارس النظام الفصلي للتعليم الثانوي، إضافة إلى 100 معلم ومعلمة ومشرف ومشرفة تربوية، لمراجعة الكتب والمناهج الجديدة للعام الدراسي المقبل، قبل اعتمادها للطباعة. وأعلنت إدارة تعليم الرياض أمس، تطبيق الاختبارات الدولية في مهارات التقدم في القراءة في أكثر من 35 مدرسة ابتدائية بالمنطقة. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية في إدارة تعليم الرياض حمد الشنيبر، أن المدارس المطبقة للبرنامج الدولي في منطقة الرياض التعليمية بلغت 35 ابتدائية، 22 مدرسة منها للبنين، و13 للبنات. وأضاف الشنيبر أنه تم تنفيذ لقاءات تعريفية بالاختبارات، قبل دخول الطلاب فيها، من خلال قائدي وقائدات المدارس، وأنه تم الانتهاء من تدريب المعلمين والمنسقين والمطبقين للبرنامج، من خلال دورات علمية وتدريبية على أعلى مستوى تدريبي، إذ كلفت إدارة تعليم الرياض لجاناً عاملة رئيسية، مكونة من إدارة التدريب التربوي وإدارة الإشراف التربوي وإدارة الاختبارات والقبول وإدارة التخطيط والتطوير. إلى ذلك، أشركت وزارة التعليم أولياء أمور طالبات صعوبات التعلم في حلقة نقاش أقيمت أمس، أتت متزامنة مع الاحتفاء باليوم الخليجي لصعوبات التعلم. وناقشت ورش العمل مدى الاستفادة من الخدمات المقدمة لفئة صعوبات التعلم وسبل تجويدها، والتعرف على الصعوبات والتحديات التي تواجه الطالبات، إضافة إلى الصعوبات التي قد تواجههن في المرحلة الجامعية وسبل تخطيها. وجاء ضمن أبرز الأهداف المعلنة للورش، أهمية تعزيز الشراكة التعاونية بين المدرسة والأسرة، وأهمية الخطط الانتقالية في تحقيق الانتقال الميسر للطالبات في المراحل العلمية والعملية. وأبانت وكيل وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد، أن نجاح الأدوار التعليمية يتكامل مع دور الأسرة وتعاونها، ما يترتب عليه الارتقاء بالمستوى المعرفي للأسرة، والارتقاء بالمحصلة التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة. وأضافت العواد أن الورش وتخصيصها كحلقة نقاش يشارك فيها أولياء الأمور، تمثل الجانب الأبرز في تفعيل اليوم الخليجي لصعوبات التعلم، باعتبارها تضع الطرفين في قالب واحد لمناقشة كل ما يتعلق بهذه الفئة، وتحقق الشراكة المأمولة التي أكدت عليها رؤية المملكة الجديدة.