القول بأن كاكا هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، تحصيل حاصل لا يحمل أي جديد، إذ كان ولا يزال أحد أبرز اللاعبين خلال الأعوام الأخيرة ومواهبه غير قابلة للتشكيك على الإطلاق، فبعد رحلة ناجحة مع ميلان الإيطالي ها هو الآن أصبح أبرز نجوم ريال مدريد الاسباني. وكان دور كاكا حاسماً في المسيرة المظفرة لمنتخب السامبا خلال التصفيات الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 والآن وبعد أن تم تأمين بطاقة المرور إلى العرس الكروي العالمي يأمل النجم البرازيلي بأن يقود «السامبا» للكأس ليعيد ذكريات بيبتو ورونالدو وغيرهما من أفذاذ نجوم البرازيل. وإيزيكسون دو سانتونس ليتي المعروف بكاكا، من مواليد 22 نيسان (ابريل) 1982 في برازيليا في البرازيل، فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم في عام 2007، وبالكرة الذهبية في العام نفسه، وحصل على جائزة أفضل لاعب في بطولة القارات عام 2009، كان أخوه الصغير يقول له كاكا لصعوبة اسمه على أخيه الصغير وأخذ جميع من في البيت ينادونه بهذا الاسم وتداول في الحي وإلى أن كبر كاكا، والحقيقة أن البرازيليين يعشقون هذه التسميات مثل كافو ورونالدو وبيليه ورينالدينو. بدأ كاكا مسيرته الكروية مع ساو باولو وقاده إلى الفوز بكأس ريوساو باولو للمرة الأولى والوحيدة، وفي صيف 2003 تعاقد مع ميلان الإيطالي بمبلغ 8.5 مليون دولار، وفي أول موسم له مع النادي شارك في 30 مباراة في الدوري الإيطالي وسجل 10 أهداف ليقود النادي إلى الفوز بلقب الدوري الإيطالي، وفي موسم (2004-2005) لعب كاكا خلف المهاجم أندريه شيفشينكو، وشارك مع النادي في 36 مباراة وسجل 7 أهداف في الدوري الإيطالي وجاء فريقه في المركز الثاني بالدوري المحلي خلف يوفنتوس، وعلى رغم خسارة ميلان من ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا بركلات الجزاء، فقد تم اختياره أفضل لاعب وسط في البطولة، وفي نهاية موسم (2008-2009) انتقل إلى نادي ريال مدريد في مقابل 64 مليون يورو. ولعب كاكا مباراته الدولية الأولى في كانون الثاني (يناير) 2002 أمام بوليفيا، وشارك في كأس العالم 2002، ولكنه لعب 19 دقيقة فقط في مباراة كوستاريكا في الدور الأول، وفي النهائي أمام ألمانيا، كان المدرب لويس فيليب سكولاري سيدخله، ولكن الحكم لم يلاحظ وجود اللاعب على الخط.