على خلاف وضع الأهلي السعودي في البطولات المحلية الذي كانت يده هي الطولى في المنافسة على ألقابها، انتقلت الأمور من يده آسيوياً إلى يد غيره وبات مصيره معلقاً بآخرين، فالأهلي الذي يمر بأفضل مواسمه في تاريخه بعد التتويج بلقب بطل دوري عبداللطيف جميل للمحترفين قبل نهايته بجولتين وبلوغ نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وبعد وصافة بطولة كأس ولي العهد، يخوض اليوم (الثلثاء) مباراته الختامية في المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا للمحترفين على أرضه في مدينة جدة أمام الجيش القطري. الأهلي مطالب بالفوز، الذي قد يكون غير كافٍ ليمنحه بطاقة التأهل، إذ يتوجب عليه انتظار نتيجة مباراة العين الإماراتي ونساف الأوزبكي، فالأهلي الذي كان ضحى بشكل مبدئي بهذه البطولة القارية لديه ست نقاط يحتل بها المركز الثالث في مجموعته، التي جمعها من فوزين كان آخرها على متصدر المجموعة فريق الجيش القطري بنتيجة قاسية للغاية، غير أن الأخير ضمن التأهل بعدما ظفر بالبطاقة الأولى، حيث لديه 10 نقاط. الفريق الأهلاوي من المنتظر أن يشرك عناصره الرئيسة كافة في مواجهة اليوم، مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى حال البهجة الكبيرة التي يعيشها جمهور نظير حسمه بطولة الدوري المحلي من أمام منافسه الهلال.