جددت الحكومة العراقية تمسكها بحقها في استضافة مؤتمر القمة العربية المقبلة. وخصصت مئة مليون دولار في الموازنة لاستضافتها. وأكد الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان «القمة العربية تشكل حدثاً مهماً بالنسبة إلى العراق». وأوضح في اتصال مع «الحياة» أنه «تم رصد مئة مليون دولار لاستضافتها المؤتمر الذي سيشكل نقلة نوعية في انفتاح البلاد على محيطها العربي». وأضاف أن «العراق متمسك بحقه بعد نقل القمة السابقة من بغداد، نظراً إلى تزامنها (القمة) مع الانتخابات النيابية». إلى ذلك، اكد امين بغداد صابر العيساوي «تشكيل لجان عدة بإيعاز من الحكومة استعداداً لاستقبال الوفود التي ستشارك في المؤتمر خصوصاً اللجان المشرفة الامنية». وزاد أنه «تم تخصيص موازنة كبيرة تتناسب وحجم الحدث الكبير الذي تنتظره البلاد، بقيمة مئة مليون دولار، وجبة أولى». وتابع أن «لجنة عليا شكلت برئاسة وزير الخارجية (هوشيار زيباري) وتضم في عضويتها عدداً من ممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية ومنها امانة بغداد التي ستكون شريكاً أساسياً في الإعداد والتهيئة للقمة وإنجاحها». وأشار الى «ان الامانة ستتعهد اعمال تطوير شارع مطار بغداد وهو الطريق الذي سيسلكه رؤساء الدول والوزراء وأعضاء السلك الديبلوماسي الى مكان عقد المؤتمر فضلاً عن تهيئة الفنادق الرئيسة لإقامة الوفود مع الاهتمام بالجانب الجمالي وزيادة المساحات الخضراء بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة».