لندن - يو بي آي - وصف وزير الدولة البريطاني السابق للشؤون الخارجية كريس براينت اللغة الفرنسية بأنها غير مجدية كلغة حديثة، معتبراً اللغة العربية أكثر أهمية منها. وأبلغ براينت الذي يشغل حالياً المنصب نفسه في حكومة الظل لحزب العمال المعارض، مجلس العموم (البرلمان) أن لغات أخرى مثل الماندرين والإسبانية والبرتغالية والعربية، هي أكثر أهمية الآن من اللغة الفرنسية. وقال وزير الدولة السابق لشؤون أوروبا قبل خسارة حزب العمال الانتخابات العامة التي أُجريت الشهر الماضي «إن استخدام لغة حديثة مثل الفرنسية سيكون عديم الفائدة، ما لم يكن لدينا العدد الكافي من الناس الذين يتكلمون لغات أجنبية حديثة». وأضاف: «نقلت هذا الرأي الى الفرنسيين، وأعتقد بأنهم يدركون أن هناك مشاكل... وأن الأمور تغيرت على مدى العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية، وأن الفرنسية لم تعد لغة الديبلوماسية كما كانت من قبل». وشدد على أن أهم اللغات المستخدمة حالياً إلى جانب الانكليزية هي: الماندرين والإسبانية والبرتغالية والعربية. واحتج نواب حزب المحافظين المشارك في الحكومة الائتلافية على تصريحات الوزير السابق واعتبروها اهانة للفرنسيين. ويتحدث نحو 136 مليون شخص اللغة الفرنسية حول العالم، بالمقارنة مع أكثر من 220 مليون شخص يتحدثون العربية.