ألقت الشرطة الباكستانية القبض على «رامبو» أميركي في ال 51 من عمره، مسلَّح بمسدس ومِعْوَل وسيف في أحراش شمال باكستان. وأبلغها عامل البناء الأميركي غاري بروكس فولكنر انه جاء في مهمة فردية ل «قطع رأس» زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن الذي فشلت أجهزة الاستخبارات الأميركية والباكستانية في تحديد مخبئه. وكان فولكنر يحمل – علاوة على ترسانته – من الأسلحة النارية والبيضاء – كتباً دينية مسيحية وقطعة حشيش مخدر وأدوية للفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم. وكانت الشرطة قبضت على فولكنر في أحراش قرب منطقة تشترال في وقت متأخر ليل الأحد الماضي. وأبلغ ضابط الشركة المحلية ممتاز أحمد خان وكالة «أسوشيتد برس» بأن «رامبو» قال للمتحرين إنه كان ينوي العبور إلى ولاية نورستان الأفغانية. وتجمع الإشاعات على أن ابن لادن يختبئ في مكان ما إما في نورستان أو المناطق الباكستانية المحاذية لها. وطبقاً لخان، فإن فولكنر أبلغ المحققين (الثلثاء) بأنه غاضب جداً إزاء هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، لأنه فقد عزيزاً في تدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. وقال: «أعتقد أن أسامة بن لادن هو سبب إراقة الدماء في العالم وأنا أريد أن أقتله». وسئل لماذا يعتقد بأن حظه أكبر من السلطات الأميركية والباكستانية في العثور على ابن لادن؟ فأجاب: لأن الله يقف بجانبي. وقال للمحققين إنه زار باكستان سبع مرات في السابق من أجل تحقيق غرضه، وهذه هي ثالث زيارة يقوم بها لأحراش تشترال.