أكد مجلس الأمن اليوم (الثلثاء) أنه لا يعترف بضم اسرائيل لهضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك رداً على تصريحات رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو الذي قال في منتصف نيسان (أبريل) ان الهضبة «ستبقى إلى الأبد تحت سيادة إسرائيل». ودانت جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي هذه التصريحات التي أدلى بها نتانياهو خلال اجتماع لوزرائه هو الأول في الهضبة المحتلة منذ العام 1967. وأعربت الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن عن «قلقها إزاء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول الجولان والتي تؤكد فيها أن وضع الجولان يبقى من دون تغيير»، وفق رئيس المجلس السفير الصيني ليو جيي. وذكّر سفير الصين بأن قرار إسرائيل «فرض قوانينها وولايتها القضائية ونظامها الإداري على هضبة الجولان السورية المحتلة باطل ولاغ وليس له أي أثر بموجب القانون الدولي» عملا بقرار مجلس الامن الرقم 497 للسنة 1981. ودعا «الاطراف إلى احترام اتفاق فض الاشتباك» بين القوات الاسرائيلية والسورية على هضبة الجولان للسنة 1974 تحت اشراف الاممالمتحدة. وأضاف أن المجلس كرر «ضرورة إجراء مفاوضات لاحلال السلام الدائم والعادل والكامل في الشرق الاوسط».