سجلت العلاقات بين دولة الإمارات العربية وتركيا، تطوراً لافتاً مع استقبال وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أمس، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في أول زيارة منذ تسلمه منصبه في حكومة أحمد داوود أوغلو. وتأتي هذه الزيارة للمسؤول التركي بعد فتور في العلاقات بين البلدين في ضوء الخلاف بينهما على جماعة «الإخوان المسلمين»، التي تعتبرها الإمارات «إرهابية»، فيما تدعمها تركيا، خصوصا في تحركها على الساحة المصرية. وانعكس الفتور في العلاقات أخيراً على مستوى الوفد الرسمي إلى قمة بلدان منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت أخيراً في إسطنبول، إذ غاب عنها أي من مسؤولي الصف الأول في القيادة الإماراتية. وأكد بيان إماراتي أمس، أن الشيخ عبد الله بحث مع جاويش أوغلو والوفد المرافق في «العلاقات الثنائية بين دولة الإماراتوتركيا وما تشهده من تطور ونمو في كل المجالات». كما حضر اللقاء عدد من كبار مسؤولي الخارجية الإماراتية.