وجهت الشرطة الأسترالية تهمة الإرهاب إلى مراهق اعتقل بتهمة التخطيط لشن هجوم خلال احتفالات تنظم اليوم في ذكرى يوم "أنزاك" لإحياء ذكرى الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين الذين قتلوا في معركة جاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى. وقالت الشرطة إن الشاب البالغ من العمر 16 سنة اعتُقل قرب منزله في سيدني، أمس، وسيمثل أمام محكمة للأحداث اليوم. وتصل أقصى عقوبة لهذه التهمة السجن مدى الحياة. ويوم "أنزاك" يوافق عطلة سنوية رئيسية في أستراليا ونيوزيلندا، وتنظم خلاله صلوات في الكنائس وعروض عسكرية في كل أنحاء البلاد مع اجتذاب أكبرها حشوداً تضم آلافاً في سيدني وملبورن. وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، أندرو سكيبيون، في بيان إن " سن هذا الشخص أمر مثير للقلق بالنسبة إلينا في شكل واضح". وأضاف لاحقاً خلال مؤتمر صحافي إن الشرطة تعتقد أن هذا الصبي كان يعمل بمفرده. وقال إن "الخطر الذي يشكله هذا التهديد في شكل خاص أُحبط". واعتُقل عدة مراهقين في أستراليا في السنوات الأخيرة، ووجهت إليهم اتهامات بالإرهاب من بينهم خمسة شبان قالت الشرطة إنهم كانوا يخططون لشن هجوم خلال الاحتفالات بيوم "أنزاك" العام الماضي. وقالت الشرطة إن الأشخاص الذين خططوا للهجوم العام الماضي استلهموا أفكارهم في شكل واضح من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).