أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً بترقية وتعيين 30 قاضياً، على مختلف الدرجات القضائية، بديوان المظالم. وأوضح رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «الأمر الملكي الصادر تضمن الترقية لستة قضاة؛ من درجة رئيس محكمة (أ) إلى درجة قاضي استئناف، والترقية لخمسة قضاة؛ من درجة وكيل محكمة (ب) إلى درجة وكيل محكمة (أ)، وترقية ثلاثة قضاة؛ من درجة قاضي (ج) إلى درجة قاضي (ب)، وترقية ثلاثة ملازمين قضائيين إلى درجة قاضي (ج)، وتعيين قاضٍ من درجة ملازم قضائي إلى درجة قاضي (ب)، وتعيين قاضٍ على درجة قاضي (ب)، وتعيين 11 قاضياً على درجة ملازم قاضي». وأكد اليوسف أن الأمر الملكي، وما تضمنه من ترقيات وتعيين، يأتي امتداداً لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودعمه الدائم لمرفق القضاء عموماً، وديوان المظالم خصوصاً، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين. إلى ذلك، واصلت الحملة الوطنية السعودية، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، من خلال العيادات التخصصية التابعة لها في مخيم الزعتري خلال أسبوعها ال172، جهودها الطبية العلاجية الرائدة والمتكاملة للاجئين السوريين، وتقديم العلاج الطبي لأكثر من 2398 مريضاً من مراجعي العيادات. ولفت المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني إلى أن قواعد البيانات للعيادات سجلت خلال الأسبوع الماضي 844 طفلاً سوريين تم استقبالهم وتقديم العلاج المناسب لهم، تلتها عيادة الطب العام، مستقبلة 362 مريضاً تم توفير كل متطلبات الرعاية الصحية لهم على مختلف المستويات، من أدوية ومستلزمات طبية. وأضاف أن عيادة الأمراض الجلدية استقبلت 273 حالة مرضية من مختلف الأعمار. و77 مريضاً في عيادة العظام، فيما سجلت البيانات، على الصعيد العلاجي الدوري، صرف أكثر من 1762 وصفة طبية، إضافة إلى صرف 112 عبوة حليب للأطفال الرضع. من جهته، شدد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على دعم الأعمال الإنسانية التي تقدمها المملكة للمتضررين كافة في جميع أنحاء العالم، ومنها القضية السورية التي تعد من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم. من جانبهم، أعرب عدد من اللاجئين السوريين أمس عن عميق شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي، على هذه الوقفة الصادقة معهم، من خلال تقديم المساعدات الإغاثية التي كان لها الأثر الكبير في تحسين المستوى المعيشي لهم في بيئة اللجوء والنزوح.