أضاف ألبوم "25" للمغنية أديل الذي حقق مبيعات بقيمة 30 مليون جنيه استرليني (43 مليون دولار) إلى ثروة الفنانة المولودة في لندن، لتتصدر قائمة صحيفة "صنداي تايمز" للموسيقيين الشباب الأكثر ثراء، والذين لم يبلغوا عامهم الثلاثين بعد. وساهم الألبوم الذي صدر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وحقق نجاحا عالمياً، في زيادة ثروة أديل إلى 85 مليون جنيه استرليني، كما صعد بها للمركز الثلاثين ضمن قائمة الصحيفة للعام 2016 للمغنين والمؤلفين الأكثر ثراء في بريطانيا وأيرلندا. وتصدر بول مكارتني قائمة أكثر الموسيقيين ثراء للعام الثاني على التوالي. وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" اليوم (الخميس) إن ثروة عضو فريق البيتلز السابق وزوجته نانسي شيفيل بلغت 760 مليون جنيه استرليني بزيادة 30 مليون جنيه استرليني عن العام الماضي. وجاء بعد مكارتني في المركز الثاني مؤلف الأغاني أندرو ليود ويبر بثروة بلغت 715 مليون جنيه استرليني، فيما تصدر فريق رولينغ ستونز قائمة أكثر الفرق الموسيقية ثراء في بريطانيا وأيرلندا بعدما بلغ إجمالي ثروة أعضائه الأربعة 630 مليون جنيه استرليني. أما فريق يو- تو الأيرلندي الذي حقق أعلى قفزة في عالم الروك العام الماضي بعدما باع 1.29 مليون بطاقة قيمتها 66 مليون جنيه استرليني عن 76 حفلا فنياً، فقفزت ثروته من 431 إلى 500 مليون جنيه استرليني. وقفز المغني ومؤلف الأغاني إد شيران خمسة مراكز ليصبح ثاني أغنى مغن شاب بعد أديل، ما أدخله القائمة الرئيسية لأول مرة. وحلت عائلة المغني الراحل ديفيد بوي التي ورثت 70 مليون جنيه استرليني وفق وصيته ضيفا جديدا على القائمة بثروة إجمالية 90 مليون جنيه استرليني. وفي حين صعد كثير من الموسيقيين مراتب الثراء خلال العام الماضي إلا أن البعض تراجع أيضا ومن بينهم كليف ريتشارد الذي تأخر أربعة مراكز على رغم إضافته ثلاثة ملايين جنيه استرليني لحسابه المصرفي. وقالت الصحيفة إن نويل وليام غالاغر العضوين السابقين بفريق اويزيس هما أبرز الفنانين الذين شهدت ثروتهم تراجعا ملحوظا بعدما خسرا 12 مليون جنيه استرليني، ما أدى إلى تراجعهما سبعة مراكز. وتصنف القائمة أكثر الموسيقيين والمغنين في بريطانيا وأيرلندا ثراء، وتنشر قبل القائمة السنوية لصحيفة "صنداي تايمز" لأكبر أثرياء العالم التي تصدر مطلع الأسبوع المقبل.