بحث وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم (الأربعاء)، ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، في اجتماع عقدوه في الرياض، تحديات تواجه المنطقة، أبرزها ملفات الإرهاب وتدخلات إيران في شؤون دولها،والأوضاع في الدول غير المستقرة. وأكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الامير محمد بن سلمان في كلمة ألقاها، أن «الاجتماع يعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه العالم والمنطقة، وأهمها الإرهاب والدول غير المستقرة، والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة». وأبان وزير الدفاع السعودي أن الاجتماع سيركز على «العمل لمجابهة هذه التحديات سوياً، من خلال الشراكة التي تجمع دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأميركية، وهي شراكة طويلة وعريقة». وقال: «اليوم يجب أن نعمل بشكل جدي لمجابهة هذه التحديات»، مؤكداً إنه «فقط بالعمل سوياً سنجتاز كل العقبات التي تواجهنا». بدوره، عبر وزير الدفاع الأميركي عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع، وأكد «الرغبة المشتركة في مزيد من التعاون في مكافحة الإرهاب والسعي لاستقرار وأمن المنطقة». بدوره، نوه الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني في كلمة ألقاها برغبة الجانبين في مواصلة تعزيز علاقات التعاون والصداقة في مختلف المجالات، مؤكداً أهمية التعاون الدفاعي بين دول المجلس والولايات المتحدة في ظل «الظروف والتحديات الأمنية التي تعيشها المنطقة، بما فيها مخاطر الإرهاب والتدخلات الإيرانية المستمرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ورعاية التنظيمات الإهاربية وتمويلها». وأكد الزياني أن دول الخليج «ستظل محافظة على التزاماتها ومسؤلياتها الدولية لمواجهة التحديات والأزمات التي تهدد استقرار المنطقة».