على رغم تسلمها 53 مليون كيلومتر مربع في الرياضوجدةوالدماموالمدينةالمنورة، إلا أن وزارة الإسكان تواجه صعوبات في إيجاد أراض سكنية في تلك المدن. (للمزيد ) وأشارت مصادر موثوق بها ل«الحياة» إلى أن الوزارة تسلّمت نحو 12 مليون كيلومتر مربع في الرياض، و19 مليوناً في جدة، ومثلها في الدمام، أما المدينة المنوّرة فلم تتجاوز المساحات المخصّصة للوزارة فيها 3 ملايين متر مربع. وقالت المصادر إن وزارة الإسكان تواجه خلال هذه الفترة تحدياً يتمثّل في تسلّمها للأراضي بهدف إقامة مشاريعها، فبعد إقرار برنامج الأرض والقرض وصدور الأمر الملكي القاضي بتحويل المنح السكنية من وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى وزارة الإسكان، وجدت الأخيرة نفسها أمام مأزق تدّني مساحات وعدد الأراضي، خصوصاً في المدن الرئيسة ذات الكثافة السكانية، إذ تتوزّع معظم المساحات التي حازت عليها الوزارة في محافظات ومراكز في مناطق المملكة أو أطراف المدن. وفي الوقت الذي تعمل فيه الوزارة على مشاريع تطوير البنية التحتية في كل من جدة بمشروعين، يصل إجمالي مساحتهما إلى 7 ملايين متر مربع، ويتيحان 15 ألف وحدة سكنية، وفي الدمام 12 ألف وحدة على مساحة 9 ملايين مترمربع، تأتي الرياض متراجعة ب5 آلاف وحدة سكنية فقط، على رغم أن الحاجة أضعاف هذا الرقم. ولم تفصح وزارة الإسكان عن حاجتها من الأراضي في كل مدينة، إلا أن مشاريعها التي تتجاوز 80 مشروعاً خلت في بعض المناطق من وجود مشاريع في المدن الرئيسة، ما دفعها إلى الاتجاه إلى المحافظات والمراكز.