كتب أعضاء من برلمان الطفولة في صحيفة «الحياة» رسائل تهنئة وحب ووفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة، واحتوت الرسائل على الكثير من الحب والوفاء وأمنيات لأطفال الوطن يتمنون تحقيقها، كما تقول في رسالتها سارة الصليح: «إلى بابا عبدالله، أولاً أهنئك بذكرى البيعة الخامسة وأنا سعيدة لذلك، خصوصاً أننا في بلد جميل، وأتمنى منك بأن تحقق للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مكاناً خاصاً لدعم مواهبهم وحل مشكلاتهم وعلاجهم بشكل أكبر وأكثر اهتماماً، ولا ننسى الأطفال الفقراء والأيتام». وقال سلطان العنقري في رسالته: «أحبك يا بابا عبدالله، وأحب دائماً زرع الأشجار الصغيرة لأنها ستثمر وتعطي للمجتمع، كما نقوم نحن الأطفال، وأتمنى لك السعادة». وكتب سليمان النملة: «أهنئك يا بابا عبدالله، وأنا أمثل طفلاً من أطفال هذا الوطن بمناسبة مرور ذكرى البيعة لك، يا ملك القلوب، يا صقر العروبة، ومليك الإنسانية، أتمنى أن يسود الرخاء في أرجاء وطننا الغالي على قلوب المسلمين، وأتمنى أن يكون أطفال العالم في أمن وأمان كما نحن هنا في هذا البلد العزيز». وكتبت شيهانة القاسم: «أولاً نهنئك بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة ونتمنى الاجتماع بكم لنخبركم عن أحلامنا وأفكارنا التي تخدم الأطفال في المجتمع، فنحن بحاجة لقلبك وعطائك لتسهم في تطوير مدارسنا ومواهبنا». وقالت كنانة العطية: «كنت سعيدة عندما افتتحت جامعة الجوف وأنت تسهم في دعم المرأة، نريد منك دعمنا نحن الأطفال والوقوف لجانبنا أكثر، ونتمنى وجود نوادٍ فكرية ورياضية وثقافية تدعمنا وتساعدنا في تطوير عقولنا وأجسامنا، وأتمنى من الله أن يحفظك يا بابا عبدالله من كل شر». وكتبت وداد النعمان: «إلى بابا عبدالله، أهنئك بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة، وأسأل الله أن يطيل عمرك ويحفظك، ونتمنى منك الاهتمام بمواهب الأطفال وأن تساعدني في افتتاح معرض رسوم لرسوماتي». وقالت لجين الشهراني في رسالتها: «ملك الإنسانية الذي غمرنا بإنسانيته، وملك احتل جزءاً كبيراً في قلبنا، فكم أتمنى ألا أكتب كلامي على الورق وإنما أقوله له، فيكفي أنني «سعودية» فما أجمل هذه الكلمة، فماذا يكفي لأكتب عن هذه الشخصية؟ لن أكتفي بالكلام عنها فكم أتمنى أن ألتقي به ليرى أن هناك أطفالاً مثمرين بالمواهب ويتطلعون إلى عمل المستحيل لهذا الوطن».