قتل 32 شخصاً في زلزال جديد ضرب بقوة 7,1 درجة على مقياس ريختر جنوب غربي اليابان ليل الجمعة – السبت، وأدى إلى انهيار مبانٍ وحوادث انزلاق للتربة وحرائق، بينما أعلنت السلطات أن أشخاصاً كثراً الأشخاص عالقون تحت الأنقاض. وكان زلزال بقوة 6,5 درجة ضرب ليل الخميس المنطقة ذاتها التي تبعد نحو 900 كيلومتر من طوكيو، وأدى إلى سقوط 9 قتلى على الأقل. وصرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي ألغى زيارة إلى المنطقة، ودعا إلى اجتماع أزمة: «يجب أن ننقذ حياة الناس، ونتحرك بسرعة»، محذراً من أن «الأحوال الجوية قد تسوء مع احتمال هطول أمطار وهبوب رياح، ونخشى من حوادث انزلاق للتربة وكوارث أخرى». وسترسل الحكومة تعزيزات إلى المنطقة، حيث سيرتفع عدد قواتها إلى 20 ألفاً. وقال ناطق باسمها أن «حرائق اندلعت، وسُجِّلَت أضرار جسيمة في مناطق واسعة». وعرضت محطات التلفزيون لقطات عن انهيار جسر طوله مئتي متر وتشقق طرق بسبب الزلزال. ولجأ حوالى 65 ألف شخص دمرت بيوتهم إلى مراكز إيواء، بينما ما زال عشرات الآلاف محرومين من المياه والكهرباء والغاز. وقال توموكو غوتو (67 سنة): «ليس لدي ما آكله أو أشربه، ولا أعرف ماذا سأفعل؟». وإلى جانب الهزات التي لا تتوقف، يزداد القلق من انفجار صغير لبركان آسو في جزيرة كيوشو. لكن، لم ترفع حال التأهب، ولا إثبات لعلاقة الزلازل بثوران البركان. وأعلنت شركة «سوني» العملاقة للإلكترونيات إن مصنعيها في مدينتي كوماموتو وناغازاكي بجزيرة كيوشو لإنتاج جهاز تحسس الكاميرا لمصلح شركة «آبل» الأميركية وشركات هواتف ذكية أخرى سيظل مغلقاً حتى تقويم الضرر الذي ألحقه الزلزالان.