أحرز الشانفيل كأس لبنان لكرة السلة التي اطلق عليها "كأس انطوان شويري"، إثر فوزه على الحكمة بيروت 95 – 63 (الأشواط 28 – 10، 47 – 25، 72 – 45، 95 – 63)، في المباراة النهائية التي اجريت بينهما في قاعة مجمع فؤاد شهاب الرياضي بجونية (شمال بيروت). وهذه المرة الثانية يحرز الشانفيل الكأس من بعد أولى عام 2004، بينما أحرزها الحكمة بيروت سبع مرات أعوام 1993 و1998 و1999 و2000 و2001 و2002 و2003. وكان الشانفيل الطرف الأفضل فنياً، وبدأ المباراة بقوة وتقدم سريعاً بنتيجة 12 – 0 حتى الدقيقة 5:20 عندما سجل رالف عقل السلة الأولى للحكمة الذي سعى طوال المباراة إلى اللحاق بمنافسه ولكن عبثاً. واسترعى الانتباه تعثر لاعبي "الأخضر" في التسجيل من الرميات الحرة. وبرز من الشانفيل الكابتن فادي الخطيب الذي سجل 29 نقطة منها ثلاث رميات ثلاثية من خمس محاولات إلى 10 متابعات و10 تمريرات حاسمة (محققاً "تربل دابل")، وأضاف كارل سركيس 16 نقطة منها 5 رميات ثلاثية من 6 محاولات وغالب رضا 15 نقطة منها 3 رميات ثلاثية من 7 تسديدات وايلي اسطفان 10 نقاط منها رميتين ثلاثيتين من 3 محاولات إلى 15 متابعة. ومن الحكمة بيروت روي سماحة 20 نقطة إلى 7 متابعات ونديم سعيد 14 نقطة وأمير عيد 12 وباتريك بو عبود 10 نقاط لكل منهما. واحتسب على الشانفيل 15 خطأ وعلى الحكمة بيروت 12 خطأ. ويُسجّل لمدرب الشانفيل غسان سركيس إحرازه اللقب 8 مرات ومع ثلاثة فرق مختلفة (العمل بكفيا والحكمة والشانفيل). وخيّمت أجواء "التوتر الاتحادي" على المناسبة لاسيما الحديث عن إستقالات كافية في جيب أحد الفاعلين تطيح باللجنة الإدارية وتقصي رئيسها بيار كاخيا، علماً أن اتصالات الساعات المقبلة على أعلى مستوى ستفرز "الأبيض من الأسود". وحملت كلمة كاخيا التي ألقاها بالمناسبة رسائل عدة في هذا الإطار، إذ إعتبر أن هناك من لا يزال يعتقد أن "كرة السلة تزاول تحت الزنزلختة". وأعربت روز أرملة شويري، التي سلّمت الكأس للخطيب قائد الشانفيل، عن حزنها للحال التي تعيشها اللعبة وأجوائها الإدارية.