قال مهاجم أتليتيكو مدريد فرناندو توريس اليوم (الثلثاء)، إنه لم يكن يستحق الطرد في مواجهة برشلونة بذهاب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأسبوع الماضي. وسيغيب توريس عن لقاء الإياب غداً، بعدما تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 35، في نوكامب بسبب حصوله على الإنذار الثاني وبعدما سجل بنفسه هدف التقدم لأتليتيكو. واستغل برشلونة النقص العددي واستفاد من هدفين للمهاجم لويس سواريز ليفوز (2-1)، بينما سيحاول أتليتيكو التعويض من دون توريس في لقاء الإياب في ملعب فيسنتي كالديرون. وتحدث توريس لإذاعة «كادينا سير» الإسبانية اليوم، عن الخطأ الذي ارتكبه ضد سيرجيو بوسكيتس: «أنا مقتنع بأن البطاقة الصفراء الثانية لم تكن مستحقة. شعرت حينها بالعجز والإحباط». وأضاف: «عندما شاهدت اللقطة مجدداً وجدتها مجرد خطأ. لم تكن ركلة أو عرقلة متأخرة. الشيء الوحيد الذي يمكن الحديث عنه هو أنه كان يمكنني تجنب ذلك. كان لدي طموح بالتقدم (2-صفر)، لكنه انتهى بالتسبب في الضرر للفريق». وتابع: «أنا متأكد أننا كنا سنفوز لو استكملنا المباراة بأحد عشر لاعباً. الأيام التالية بعد الهزيمة كانت صعبة. احتجت إلى يومين للتغلب على ما حدث. لحظات ما بعد الطرد كانت الأصعب لي في مشواري. كنت أريد البقاء بمفردي». ويلعب توريس مع أتليتيكو على سبيل الإعارة من ميلانو حتى نهاية الموسم الجاري. وبدأ توريس مشواره مع أتليتيكو وقضى فترة رائعة بين العامين 2001 و2007، ثم انتقل إلى ليفربول. وانضم توريس بعدها إلى تشيلسي ثم ميلانو الذي أعاره إلى أتليتيكو في يناير كانون الثاني العام الماضي. ولم يفصح توريس (32 عاماً) عن أي تفاصيل بخصوص مستقبله، لكنه قال إنه يتمنى السير على خطى خوان كارلوس فاليرون لاعب ديبورتيفو لاكورونيا السابق وفرانشيسكو توتي قائد روما ويمدد عقده الحالي. وقال توريس: «أريد أن أكون في أتليتيكو مثل فاليرون أو توتي، لكن اليوم وبشكل أكبر من أي وقت مضى ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك».