أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم (الثلثاء)، مقتل عسكريين روسيين في تحطم مروحيتهما قرب مدينة حمص السورية، وأشارت وكالة «ريا نوفوستي» الرسمية، إلى أن المروحية «لم تتعرض إلى إطلاق نار». وقالت الوزارة في البيان: «قتل عنصران من طاقم الطائرة وانتشلت جثتاهما خلال عملية إنقاذ، ونُقلتا إلى قاعدة «حميميم» في شمال غربي سورية، مضيفةً أن «المروحية لم تستهدف بإطلاق نار». وتجدر الإشارة إلى أن هذه المروحية المعروفة ب«صياد الليل»، هي الثالثة التي تم إسقاطها حتى الآن، فالأولى كانت في كانون الأول (ديسمبر) 2011 في إقليم ستافروبول في شمال القوقاز الروسي، بسبب خللٍ فني في محركها، أما الثانية فوقعت في آب (أغسطس) عام 2015، في مقاطعة ريازان الروسية. وفي كلا الحادثين قُتل أفراد الطاقم جميعهم. ومن المقرر أن تحل المروحيات من هذا النوع محل مروحيات من طراز «مي – 24»، أما طراز «مي – 28» فانضم إلى العملية الروسية في سورية مطلع العام الحالي، حسبما ذكر تلفزيون «روسيا اليوم». وبهذا الحادث يرتفع إلى سبعة عدد العسكريين الروس الذين قتلوا خلال مهمات منذ بدء التدخل الروسي في سورية في 30 أيلول (سبتمبر).