ربطت وزارة التربية والتعليم مشروع توطين العلميات الإشرافية باعتماد رتب المعلمين واعتماد المسار المهني، مع إعطاء المساحة الزمنية الكافية لتقويم هذه التجربة، إضافة إلى التأكد من جاهزية المدارس. واستبعد وكيل وزارة التربية وكيل وزارة التربية للتعليم الدكتور محمد بن سليمان الرويشد، خلال لقاء مساعدي مديري التربية والتعليم الذي افتتح أمس في الرياض، إلغاء الإشراف في الوزارة أو الميدان التربوي، إلا أنه ألمح إلى توجه الوزارة لتوطين العلميات الإشرافية في المدارس لزيادة فعاليات هذه العلميات في المدارس، مع تقليص أعداد المشرفين. وشدد على أهمية اللقاءات الدورية بين مسؤولي الوزارة والعاملين في الميدان التربوي لتبادل وجهات النظر في القضايا التربوية، والمشاركة في صنع القرار، وكذلك تبادل الخبرات الناجحة. وأكد أهمية تهيئة كل عناصر العناصر لإنجاح مشروع توطين العلميات الإشرافية في المدارس، وإسناد المهمة لمديري ووكلاء المدارس والمعلمين من ذوي الخبرة بعد إعدادهم وتدريبهم وإعداد الحقائب التدريبية. واستعرض الرويشد مع المجتمعين مشروع زيادة صلاحيات مديري المدارس، ومشروع التدريب في المدارس، موضحاً أن الوزارة تسعى من خلال هذه المشاريع إلى تمكين المدرسة من أداء دورها التربوي والتعليمي وإبراز القيادة الذاتية للمدارس. إلى ذلك، أوضح المدير العام للتوجيه والإرشاد في وزارة التربية والتعليم عبدالكريم بن سليمان الجربوع، أن الوزارة أطلقت برنامج الدورات التدريبية والتهيئة الإرشادية لاختبار قدرات والاختبار التحصيلي لطلاب المرحلة الثانوية مجاناً بالتدريب المباشر والتدريب عن بعد امتداداً لسلسلة مشروع الورش التدريبية لتنمية مهارات الطلاب السلوكية والفكرية. من جهته، أصدر وكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد بن سليمان الرويشد، تعميماً لجميع إدارات التربية والتعليم لتنفيذ التهيئة الإرشادية والورش التدريبية في اختبار القدرات والاختبار التحصيلي لجميع الصفوف في المرحلة الثانوية وفقاً للحقيبة الإرشادية التدريبية المعتمدة.