الخبر - رويترز - قالت مصادر بالصناعة أمس إن شركة أرامكو السعودية تبحث عن شركات لإدارة بناء مصفاة جازان، مشيرة إلى أنه ينبغي على الشركات الهندسية تقديم وثائقها للتأهل المبدئي، بما يتضمن التصميم الهندسي وخدمات إدارة المشروع بحلول 12 حزيران (يونيو) الجاري. ومن المقرر أن تبلغ الطاقة الانتاجية للمصفاة ما بين 250 و400 ألف برميل يومياً، وهي من بين مجمعات جديدة عدة تعتزم السعودية تشييدها لتعزيز طاقة التكرير المحلية. وأبلغ مصدر بالصناعة «رويترز»: «أرامكو لا تزال تدرس الخيارات للبت في طاقة المصفاة». وكانت المملكة تأمل بأن يتولى القطاع الخاص بناء المصفاة وأن يتملكها بالكامل، وذلك للمرة الأولى في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وتقع المصفاة على مسافة بعيدة من حقول النفط المنتجة في السعودية، وهي جزء من برنامج تطوير أوسع نطاقاً للمنطقة الجنوبية.من ناحية أخرى، ذكرت مصادر بالصناعة أمس أن «أرامكو» مددت للمرة الرابعة موعد تقديم العروض لبناء وحدة لمعالجة المواد الصلبة في مصفاة ينبع، المقرر أن تبلغ طاقتها الانتاجية 400 ألف برميل يومياً. وقال أحد المصادر (طلب عدم كشف هويته) إن التمديد جاء بناء على طلب من أصحاب العطاءات. وأشارت المصادر إلى أن الموعد النهائي لتقديم عروض بناء الوحدة التي ستنتج 6300 طن يومياً من الكوك، و1260 طناً من الكبريت هو الآن السادس من تموز (يوليو). وسبق بالفعل تمديد المهلة من موعد أصلي كان 28 من شباط (فبراير). ومن بين الشركات المنافسة على حزمة وحدة معالجة المواد الصلبة «سايبم» الايطالية و«بتروفاك» البريطانية وديلم الصناعية الكورية الجنوبية. وكانت «كونوكو فيليبس» ثالث أكبر شركة نفط أميركية قالت في نيسان (أبريل) إنها ألغت خططاً لبناء مصفاة ينبع مع أرامكو السعودية، معللة ذلك باستراتيجيتها لتقليص عمليات مصافي التكرير. وبعد انسحاب «كونوكو» أرسلت «أرامكو» خطاباً إلى امقاولين بأنها ستمضي قدماً في المشروع بنفسها أو عن طريق وحدة مملوكة لها بالكامل.