تطلق المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (الأحد) المقبل المرحلة الثانية من البرامج التدريبية المجانية المخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية على صيانة أجهزة الجوال وبيعها في مناطق المملكة كافة، وتستهدف البرامج المدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) تأهيل 20 ألف سعودي وسعودية، مواكبة لقرار وزارة العمل بتوطين قطاع الاتصالات بشكل كامل مطلع ذي الحجة 1437ه. وذكر المتحدث باسم المؤسسة فهد العتيبي أن «المرحلة الثانية من الدورات التدريبية ستنطلق في منطقة الحدود الشمالية وحائل وتبوك والجوف ونجران والباحة، إضافة إلى المناطق السبع التي بدأت فيها المرحلة الأولى من البرامج (الأحد) الماضي، وشملت منطقة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية وعسير والقصيم وجازان، إذ تمّ تجهيز نحو 150 شعبة تدريبية بأحدث المعايير العالمية ومع كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية، لتقديم التدريب الملائم لسوق العمل السعودي في مجال صيانة الجوال وبيعها». وأشار إلى أن «البرامج التدريبية (برنامج الصيانة الأساسية للجوال، وبرنامج إدارة المبيعات، وبرنامج خدمة العملاء، وبرنامج الصيانة المتقدمة) ستكون متاحة للراغبين من الشبان والشابات بالتسجيل فيها على فترتين صباحية من الثامنة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، وأخرى مسائية من الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، إذ سيتم توجيه رسائل قصيرة ليتمكن المقبولون من التسجيل في الشعب التدريبية، واختيار الوحدات التدريبية المناسبة لهم». وكانت الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة بدأت بتنفيذ البرامج التدريبية منذ مطلع الأسبوع بالعدد الأقصى المحدد للشعب التدريبية في مناطق المرحلة الأولى كافة، إذ شهدت الفترة المسائية إقبالاً أكثر من الصباحية بعدد طلبات الالتحاق في البرامج التدريبية، إذ استقطبت البوابة الإلكترونية التي خصصتها المؤسسة لاستقبال طلبات الالتحاق بالبرامج التدريبية عدداً كبيراً من الشبان والفتيات، إذ وصل عدد المتقدمين إلى 55 ألف شاب وفتاة. وحُددت الضوابط والشروط للالتحاق بالبرامج المجانية المدعومة التي تتمثل في أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا يقل عمر المتقدم أو المتقدمة عن 18 عاماً، وألا يكون موظفاً بالقطاع الخاص أو العام. يذكر أن المؤسسة تستهدف من خلال هذه الخطوة تأهيل السعوديين والسعوديات في مجالات صيانة وبيع أجهزة الجوال، مما يمكنهم من الحصول على فرص عمل مناسبة في القطاع الذي من المتوقع أن يوفر 20 ألف فرصة عمل خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تأهيلهم لممارسة العمل الحر، وافتتاح مشاريعهم الخاصة بدعم من معهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة)، الذي صمم برنامجاً خاصاً لهذا المشروع بمسمى برنامج (توطين الاتصالات)، لأنشطة (بيع جوالات - بيع وصيانة - صيانة).