ميسيبيرغ (ألمانيا)، موسكو – أ ب، رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس، ان ثمة اتفاقاً على مشروع قرار لتشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، داعياً قادتها الى «الإصغاء إلى صوت المجتمع الدولي». وقال ميدفيديف: «الموقف هو أن ثمة اتفاقاً على العقوبات تقريباً». واضاف خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية انغيلا مركل شمال برلين: «لكن أحداً لا يريد العقوبات. نأمل بأن يصغي القادة الإيرانيون الى صوت المجتمع الدولي». وزاد: «لا يمكن لأحد أن يواصل التصرّف في شكل غير مسؤول. من المهم الاستماع لما يُقال على الساحة الدولية. انه السبيل الوحيد لتسوية اكثر المسائل تعقيداً». أما مركل فاعتبرت مشروع القرار الذي قدمته الولاياتالمتحدة لمجلس الامن لتشديد العقوبات على ايران، «تقدماً ديبلوماسياً كبيراً». وقالت: «لم يكن الوضع كذلك قبل سنتين. هذا يعود بالطبع الى القلق المتنامي من البرنامج النووي الإيراني». وأضافت: «أنا سعيدة جداً لأن في إمكاننا أن نقف معاً الآن ونقول إن هذا موقف مشترك، ليس فقط بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة وروسيا، بل الصين أيضاً». وزادت: «من الممكن أن يُقر مجلس الأمن فرض عقوبات في المستقبل القريب». في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان مشروع قرار العقوبات «يركّز على اهداف الحد من الانتشار ويأخذ في الاعتبار المصالح الاقتصادية لروسيا والصين». وأعلنت الخارجية الروسية ان لافروف ناقش مشروع قرار العقوبات، مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون. واوضحت الوزارة ان لافروف وكلينتون تبادلا في اتصال هاتفي «الآراء حول الوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني في إطار عمل مجلس الأمن حول مشروع قرار ضد إيران، وآفاق تطبيق اتفاق تبادل الوقود لمفاعل بحوث طهران». على صعيد آخر، أعلنت الخارجية التركية ان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيلتقي في اسطنبول بعد غد الثلثاء، قادة دول آسيوية لمناسبة قمة مخصصة للأمن والثقة المتبادلة في المنطقة.