واشنطن - أ ف ب - وصل عدد الزيجات المختلطة في الولاياتالمتحدة العام 2008 إلى مستوى قياسي بلغ نسبة 14.6 في المئة من مجمل الزيجات، أي ستة أضعاف ما كان عليه عام 1960، حينما كانت لا تزال محظرة في بعض الولايات، على ما اظهرت دراسة نشرها مركز «بيو» للأبحاث. وهذه النسبة أعلى بضعفين مما كانت عليه العام 1980. ويعزى الارتفاع «إلى الزوال التدريجي للمحرمات الثقافية القديمة في ما يتعلق بالزيجات المختلطة، وإلى موجات الهجرة الكبيرة من أميركا اللاتينية وآسيا خلال العقود الأخيرة»، كما أشارت الدراسة. وتعد الزيجات بين البيض وأشخاص من اصل اميركي لاتيني هي الأكثر شيوعاً، وتشكل أكثر من 40 في المئة من عدد الزيجات المختلطة البالغ 280 ألفاً العام 2008. وشكل الأزواج البيض والآسيويون نسبة 15 في المئة من تلك الزيجات، والبيض والسود 11 في المئة. وكانت النسبة بلغت 1 على 150 عام 1980، لتصل إلى 1 على 60 عام 2008. وفي العام 1961، وهي السنة التي تزوج فيها والد الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسود ووالدته البيضاء، كانت نسبة الزيجات بين البيض والسود أقل من واحد على ألف، وفقاً للتقرير الذي يستند إلى بيانات قدمها مكتب الإحصاءات الأميركي.