تركيا والعاصفة تعليقاً على «تركيا وتوظيف العاصفة» (غسان شربل «الحياة» 4/6/2010) مهما حاول أردوغان أن يستفيد من العاصفة إلا أنه مقيد بدستور يحظّر عليه الحكم مدى الحياة، لا بالتوريث ولا حتى بالتخريف. وهذه العاصفة كانت مفيدة للجميع، إلا أننا لم نحاول الاستفادة منها، فلماذا نحرم الآخرين من هذا الحق؟ هاني حمد يتوقع الجميع ان تلعب تركيا دور المدافع عن العرب لوجه الله، ولا شك في ان العرب ايضاً يجب ان يكونوا واقعيين ويستفيدوا من الدور التركي الأيجابي مع التنبه الى المطلوب او المتوقع منهم ولا يعيب تركيا ان تجد ما يفيد شعبها ونأمل بأن يرى العرب الموضوع بالمنطق نفسه. ان الفكره ليست في ان اردوغان جيد أم سيئ ولكن الأهم هو ما يقدمه لنا. وأعتقد بأنه حتى الآن قدم أموراً جيدة محسوبة. وليس من المصلحة المقارنة بين الدول العربية وما تفعله تركيا فلكل دولة ظروفها ومتطلباتها التى تفرضه عليها احتياجات شعبها. محمد مهران هناك اختلافات بين الموقف التركي الحالي وما تسعى اليه الدول العربية المعتدلة. إن الموقف التركي الحالي لا يمكن تقزيمه بالموقف العربي المستسلم الخائف، فيكفي اردوغان زعامة وشجاعة تلك الكلمات المدوية التي حركت الشارع التركي الذي مزق اعلام اسرائيل وطرد السفير الاسرائيلي وربط عودته برفع الحصار عن غزة هذا يختلف عن عواصم تحتضن السفارات الاسرائيلية. سمير الربيعي تعليقا على «قيادة القضية الفلسطينية بين تركيا وإيران» (راغدة درغام «الحياة» 4/6/2010) بعد مرور ثلاثه أيام يجب ان نأخذ نفساً عميقاً، وعلى «حماس» ان تحاسب نفسها. بالطبع لا أرمي الى تحميلها مسؤوليه السفينة ولكن يهمني ايضاً ان أنوه الى ان ما يحدث من انقسام وتحزيب لا يخدم الطرف الفلسطيني وعلى الدول التي تساعد الطرفين ان تقول كفى ما يحدث، ان الله سيحاسب هؤلاء. محمد حماس مهران حلم ضائع تعليقاً على «عيون وآذان» (جهاد الخازن، «الحياة» 3/6/2010) انها حصيلة مرة وحمل مضنٍ ذلك الذي ينوء به كاهل كاتب انسان عاش لحلم تسرب من بين اصابعة كما رمل السنين. ليس تبكيتاً للضمير من انسان نادم على ما فعل، ولا هو جلد للذات من انسان محبط. ولا نقمة على الحياة. ولا نفور من بني البشر، بل احساس بالخيبة والألم على أمة أضاعت ما ملكت وفرطت بما امتلكت، أمة هوت بعد ان تمكنت، وتنازلت بعد ان امتطت انه اضعف ايمان رجل حر ينعى عزة مضاعة، وحلم جرى اغتياله وهذه «حصيلتنا جميعاً» عشنا لنحرث في صحراء الحلم وانتهينا لنحصد ذرات الغبار. عبأنا ايامنا في شباك الشواطئ القاحلة نسير خلف القوافل نلتقط سقط المتاع، فلا لوم لايتام الحلم المضاع، ولا تثريب على لقطاء امة هجرت تاريخها... لتعود من حيث أتت! يحيى الزباري مماحكات تعليقاً على «منافسة تركية – إيرانية» (حسان حيدر، «الحياة» 3/6/2010) لماذا لا تمارس النقد والتحليل بطريقة معاكسة، وتقول أن إيران وتركيا أدركتا الخطر (العسكري والسياسي والإقتصادي والإجتماعي) الصهيوني عليهما، فتحركتا، على عكس الدول العربية التي تعاني إنهياراً سياسياً وهزيمة نفسية. طروحات «المحافظين العرب الجدد» افتضح أمرها وثبت هزالها، والمواطن العربي اصبح واعياً لا تنطلي عليه المماحكات المتهاوية. حميدي سابق مهما تكن نوعية تلك المنافسة، سواء كانت ايرانية او تركية او او او... ، فما العيب في تلك المنافسة، وياحبذا تنضم اليها المنافسات الاخرى من الدول العربية. وما العيب فى تلك المنافسة ان كانت اسلامية؟ حينما وقفت تركيا مع الحق الفلسطيني بكل قوتها كدولة مسلمة بعدما كانت في السابق تدير ظهرها للعرب ولقضاياهم، وبالتحديد القضية الفلسطينية، بعد تلك المواقف يقال كل ذلك الكلام عن تركيا؟ لم يستطع العرب جميعاً ان يحققوا ما حققته تركيا في فترة وجيزة من دفاعها عن الحقوق العربية. ولو كان جميع ركاب اسطول الحرية من الدول العربية هل يستطيع العرب ان يجبروا اسرائيل على اطلاق سراحهم؟ حسن عبدالرحمن