أعلن رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري عبر حسابه في «تويتر» أمس عن صدور أمر ملكي يقضي بإنهاء قضية المعلمات البديلات وخريجات الكليات المتوسطة ومعاهد المعلمات. وقال رئيس الديوان الملكي: «صدر أمر ملكي رقم 20479 بتاريخ 29/5/1435ه، والقاضي بإنهاء موضوع المعلمات البديلات، ودبلوم كلية التربية المتوسطة وخريجات معاهد المعلمات، وبذلك انتهى الموضوع». وجاءت تغريدة التويجري بمثابة البشرى الكبرى للخريجات اللائي تناقلن التغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة، إذ عبرن عن فرحتهن بوضع حد لمعاناتهن التي قضت على نصف أعمار المعلمات البديلات في رحلة الانتظار، أملاً بالتعيين وحلماً بالتثبيت الذي طال انتظاره. من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم المعلمات البديلات أمل الشاطري ل«الحياة»، أن هذا القرار بمثابة الأمنية والحلم، وقالت: «نشعر بأن قضيتنا التي أرقتنا طوال الأعوام الماضية أصبحت بأيد أمينة، ولن تختار لنا إلا ما فيه خير للوطن والمواطن». وأبدت الشاطري آملها بأن ينهي هذا القرار ملف المعلمات البديلات من دون شروط وقيود. وكانت المعلمات البديلات من أوائل مستقبلي وزير التربية والتعليم الجديد خالد الفيصل في أول يوم عمل له بعد توليه مهمات المنصب، لطرح قضية تعيينهن في وظائف تعليمية أمام مقر الوزارة، ولفتن إلى أنه وعدهن بالنظر في أمرهن، إذ قال لهن: «انتظرن الخير». وشهد مقر وزارة التربية والتعليم في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تجمعاً لخريجات محضرات المختبرات وبعض المعلمات البديلات ممن لم يتم تعيينهن على وظائف تعليمية، كما أن وزير التربية السابق الأمير فيصل بن عبدالله أكد لهن أن مدارس التعليم العام في أمس الحاجة إلى تخصصهن.