نجحت شركة «بلو أوريجين» للرحلات الفضائية للمرة الثالثة في إطلاق صاروخ غير مأهول وفي إعادته إلى الأرض. ويمكن للصاروخ أن يحمل ستة ركاب. وانطلق صاروخ وكبسولة «نيو شيبارد» من موقع في غرب ولاية تكساس في وقت لم يُكشف عنه أمس، ليهبط بعد ذلك بدقائق على منصة معدة لذلك. وقالت الشركة أن الكبسولة التي كانت تحلق بالتحكم الذاتي هبطت بمظلة في موقع قريب وتمت استعادتها. وكتب جيف بيزوس الذي يملك الشركة على «تويتر»: «أفضل هبوط». وأحجمت «بلو أوريجين» عن التعليق على الاختبار، لكنها قالت على «تويتر»: «تهانينا لفريق بلو أوريجين على (رحلة) اليوم». وإطلاق الصاروخ بنجاح أمس هو ثالث تجربة إطلاق وهبوط ناجحة للصاروخ بعد استكمال تجربتين سابقتين في كانون الثاني (يناير) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين. وقال بيزوس، وهو مؤسس موقع «أمازون دوت كوم» أيضاً هذا الشهر أن «بلو أوريجين» تتوقع بدء رحلات اختبار مأهولة للصاروخ «نيو شيبارد» العام المقبل وبدء الرحلات التجارية في عام 2018 على أقرب تقدير. وتعمل «بلو أوريجين» وعدد قليل من الشركات على تطوير صواريخ يمكنها العودة بالتحكم الذاتي إلى الأرض حتى يُصار إلى تجديدها وإعادتها إلى الفضاء مرة ثانية، ما يقلل تكاليف مثل هذه الرحلات.