يمثل المهاجم دييغو فورلان (30 عاماً) أبرز نجوم منتخب أوروغواي، علماً بأنه ولد في عائلة كروية للغاية؛ إذ كان جَدّه مدرباً لمنتخب أوروغواي، وكان والده مدافعاً خاض مع منتخب أوروغواي بطولتين لكأس العالم، وسجّل فورلان أيضاً هدفاً للفريق في مرمى السنغال خلال نهائيات كأس العالم 2002 باليابان وكوريا الجنوبية، وبعد احترافه في صفوف إندبندنتي الأرجنتيني وفترة غير ناجحة في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، حقق فورلان النجاح الذي ينشده من خلال فريقي فياريال وأتليتكو مدريد بفوزه بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هدّاف في أوروبا مرتين، ويلعب فورلان ضمن صفوف منتخب أوروغواي منذ عام 2002، كما يمثل قائداً للفريق داخل وخارج الملعب على رغم الانتقادات التي توجّه إليه أحياناً بفشله في الظهور مع منتخب بلاده بالمستوى نفسه الذي يظهر عليه مع ناديه. ويعد منتخب أوروغواي مزيجاً من اللاعبين المغمورين الشباب والنجوم المخضرمين المكرسين على الصعيد الدولي، ولعل دييغو لوغانو هو أبرزهم من حيث الحضور الشخصي ومؤهلات القيادة، فصانع الألعاب الأوروغواياني بطبعه الحاد وقوته البدنية الفائقة وتوغلاته في المنطقة يتمتع بجميع الخصائص التي عادة ما ميزت أصحاب القيادة في تشكيلة منتخب «السماء الزرقاء» على مر التاريخ. وعلى مستوى خط الهجوم يتمتع منتخب أوروغواي بثنائي رهيب يتألف من الهدافين دييغو فورلان ولويس سواريز ويأتي فورلان مهاجم أتلتيكو مدريد الذي كان حاضراً أيضاً في نهائيات كأس العالم في كوريا واليابان 2002 بتجربة واسعة في أهم نوادي القارة العجوز وسيجد سنداً مثالياً في زميله لويس سواريز الذي تحول إلى قائد فريق أياكس أمستردام الهولندي على رغم أنه لم يلتحق به إلا قبل عامين، وسجل الاثنان فيما بينهما 12 هدفاً خلال تصفيات أميركا الجنوبية الأخيرة المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010، كما يضم الخط لاعب باليرمو الإيطالي إدينسون كافاني والمخضرم والمحترف حالياً في بوتافوغو البرازيلي سيباستيان أبريو. ويعتمد المدير الفني أوسكار تاباريز في حراسة المرمى على خوان كاستيو وفيرناندو موسليرا ومارتين سيلفا، وفي الدفاع على دييجو لوغانو ودييغو غودغين ومارتين كاسيريس وماكسيميليانو بيريرا، وفي خط الوسط على والتر غارغانو وخورخي فوسيل وإغناسيو غونزاليس وأندريس سكوتي. ويحاول تاباريز دائماً أن يقنع لاعبيه بضرورة اللعب بلا تعقيدات، وأن يخوضوا كل مباراة بذهن صاف للغاية وأن يستمتعوا بكأس العالم ويتقدّموا في أدوار البطولة بقدر المستطاع.