أعربت باريس الثلثاء عن ارتياحها لخروج تنظيم «داعش» من مدينة تدمر السورية التي كان يسيطر عليها، مذكّرة بأن نظام دمشق «المسؤول الرئيسي عن النزاع». وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال خلال المؤتمر الصحافي اليومي أن «انسحاب داعش من تدمر نبأ إيجابي». وأضاف «أن الانتصارات على داعش اليوم يجب ألا تُنسينا بأن النظام المسؤول الرئيسي عن النزاع وعن ال 270 ألف قتيل الذين سقطوا منذ خمس سنوات». وتطالب باريس منذ 2011 برحيل الرئيس بشار الأسد. وقال المتحدث: «تطلب فرنسا منذ البداية من أطراف النزاع والجهات الدولية الداعمة لها محاربة المجموعات المصنفة إرهابية من الأممالمتحدة مثل داعش وجبهة النصرة وبوقف الهجمات على مجموعات المعارضة المعتدلة طبقاً للقرار الدولي رقم 2268».