حاولت سائحة إنكليزية تبلغ الخامسة والستين العودة سباحة إلى سفينة سياحية أبحرت من دونها من مرفأ فونشال عاصمة جزيرة ماديرا البرتغالية، قبل أن ينتشلها صيادون كما قالت سلطات المرفأ. ورَصَد الستينية وهي ترتجف من البرد وممسكة بحقيبة صغيرة، على مسافة 500 متر من الشاطئ قرابة منتصف ليل السبت في مياه المحيط الأطلسي صيادون سمعوا صراخها، كما أوضح مدير المرفأ فيليكس ماركيس. وذكرت صحيفة «كوريو دي مانيا» الواسعة الانتشار أن المرأة تشاجرت مع زوجها وقررت مغادرة السفينة «ماركو بولو» التي توقفت في فونشال في ختام رحلة في الكاريبي، وقررت العودة إلى بريطانيا جواً. وما إن وصلت إلى المطار الواقع على ساحل الجزيرة الشرقي، حتى رأت السفينة التابعة للشركة البريطانية «كروز اند ماريتايم فويجيز» تمر عن بعد متجهة إلى العاصمة البرتغالية لشبونة. فتوجهت إلى شاطئ البحر ورمت بنفسها في المياه لتسبح باتجاه السفينة. وانتشلت بعد أربع ساعات ونقلت إلى مستشفى في فونشال وهي تعاني انخفاضاً كبيراً في حرارة الجسم. وذكرت محطة «سي اي سي» التلفزيونية المحلية أن زوجها لم يكن على متن السفينة بل استقل طائرة إلى إنكلترا.