قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو العودة إلى إسرائيل وإلغاء زيارته لواشنطن التي كانت مقررة غدا، لمتابعة تبعات المذبحة التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق "أسطول الحرية"، وذلك بعد أن عدل عن هذا القرار مرة سابقة. وفي موازاة ذلك دافع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك عن العدوان وحمّل المتضامنين على السفن المسؤولية عما حصل وكان المكتب الاسرائيلي لمكافحة الارهاب التابع لاجهزة رئيس الوزراء الاسرائيلي دعا الاسرائيليين الى إرجاء زياراتهم الى تركيا خشية حصول تظاهرات معادية بعد الهجوم على الاسطول المتجه الى غزة. واعلن المكتب في بيان "ندعو الاسرائيليين الذين كانوا يستعدون للمغادرة الى تركيا الى ارجاء رحلاتهم في الوقت الراهن الى ان تتضح ملابسات الوضع". واضاف البيان "نوصي الاسرائيليين المقيمين في تركيا بالبقاء في الداخل وتجنب التوجه الى وسط المدن والمناطق التي تجري فيها التظاهرات ومتابعة التطورات خشية تفاقم الوضع". وكانت تركيا حذرت اسرائيل من "عواقب لا يمكن اصلاحها" في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الاسرائيلي الدامي على الاسطول الدولي المتجه الى غزة لنقل المساعدات والذي كان يضم عدة سفن تركية.