سجل إنفاق المستهلكين الأميركيين ارتفاعاً طفيفاً خلال شهر شباط (فبراير) الماضي، فيما تراجع التضخم الإجمالي في إشارة إلى أن «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) سيواصل رفع أسعار الفائدة تدريجياً هذا العام. وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم (الإثنين)، إن إنفاق المستهلكين ارتفع بنسبة 0.1 في المئة بعد زيادته 0.1 في المئة بعد التعديل بالخفض في كانون الثاني (يناير) الماضي، وكان التقديرات الأولية تشير إلى ارتفاع إنفاق المستهلكين 0.5 بالمئة في كانون الثاني. ويشكل إنفاق المستهلكين أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولاياتالمتحدة. وجاءت زيادة الشهر الماضي متوافقة مع توقعات خبراء الاقتصاد، وبعد التعديل في ضوء معدل التضخم ارتفع إنفاق المستهلكين 0.2 في المئة بعد أن استقر من دون تغيير في كانون الثاني (يناير) الماضي. وتراجع معدل التضخم الشهر الماضي إذ نزل مؤشر أسعار يتعلق بإنفاق المستهلكين بنسبة 0.1 في المئة بعد أن ارتفع 0.1 في المئة في كانون الثاني. وفي 12 شهراً حتى شباط (فبراير)، زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي واحداً في المئة بعد ارتفاعه 1.2 في المئة في كانون الثاني (يناير). ومع استبعاد أسعار الأغذية والطاقة ارتفعت الأسعار 0.1 في المئة بعدما زادت 0.3 في المئة في كانون الثاني، وفي 12 شهراً حتى شباط، ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 1.7 في المئة بعد زيادة مماثلة في كانون الثاني.