يبحث مسؤولون في أمانة المنطقة الشرقية، على مدى خمسة أيام، المخطط الإقليمي للمنطقة، الذي يشمل الوضع الراهن وتحليلاته، والبدائل، ومراكز النمو، والخطط القطاعية، والمشروعات الاقتصادية، وعرض آليات التنفيذ، والمخططات شبه الإقليمية لكل من: حفر الباطن، والخفجي، وقرية العليا، والنعيرية، والأحساء، وبقيق، والجبيل، ورأس تنورة، والقطيف، والدمام، والخبر. وافتتح أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، أمس ورشة عمل المخطط الإقليمي للمنطقة، بحضور المدير العام للدراسات والأبحاث في وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور خالد النفيعي، ورؤساء البلديات في المحافظات ومدراء التخطيط في البلديات. وأعرب العتيبي، في كلمته الافتتاحية، بتأخر إعداد المخطط، الذي «كان يفترض أن يعد في فترات سابقة». وقال: «إن تسارع التنمية العمرانية فرض البدء في المخططات المحلية والتفصيلية. ولكن المهم أنه تم ترشيد التوجهات، ووضع برامج الدراسات التخطيطية في إطارها الصحيح، ووفق تسلسل مستوياتها المنطقية والعملية». وأشار إلى «صعوبات جمة» واجهت فريق العمل الاستشاري في «جمع البيانات والمعلومات». وأضاف أن «مشاريع التخطيط الإقليمي تعتبر على جانب كبير من الأهمية، إذ يتم من خلالها تحقيق التنمية العمرانية المتوازنة على كامل الحيز المكاني والأنشطة المختلفة، في ضوء الاستراتيجية العمرانية الوطنية للمملكة».