يدشن وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش مساء اليوم فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي تحتفل به دول العالم غداً تحت شعار(التدخين وباء - دمر الرجال ويستهدف النساء). وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة أن جهود دول المجلس تنصب لتطبيق إجراءات أكثر صرامة حفاظاً على صحة مواطنيها، واقتصادها الوطني، تماشياً مع مبادئ الاتفاق لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، من خلال منع الإعلان والترويج ورعاية أنشطته، لافتاً إلى أن استراتيجية مكافحة التبغ تلبي خصوصية النساء، وإشراكهن في عملية اتخاذ القرار في تنفيذ إجراءات المكافحة. وأضاف: «الأضرار الصحية للتدخين ثابتة وموثقة علمياً، وتؤثر في جميع أجهزة الجسم، واستخدام التبغ يؤدي إلى أكثر من 400 ألف وفاة سنوياً من الأمراض القلبية الوعائية، والأمراض التنفسية، والسرطان، والتدخين أثناء الحمل يؤدي إلى وفاة وتشوه للجنين»، مشيراً إلى أن التقارير الصحية الدولية تشير إلى تسببه في تلوث جو البيئة، ويعتبر مساهماً في وفاة 38 ألف شخص كل عام. وذكر أن استخدام التبغ هو السبب الثاني ضمن قائمة أسباب الوفاة العالمية، ومسؤول عن قتل واحد من كل عشرة أفراد بالغين على مستوى العالم، وتمثل النساء 20 في المئة من مدخني العالم البالغ عددهم بليون مدخن، ولكن وباء التبغ في ازدياد بين النساء في بعض الدول، والنساء هدف مرصود لشركات التبغ، وفرصة ذهبية لها لتجنيد مستخدمين، لافتاً إلى ازدياد معدلات انتشار التدخين بين الفتيات إذ يشير تقرير منظمة الصحة العالمية بحسب المعلومات الواردة من 151 دولة أن حوالى 70 في المئة من الفتيات المراهقات تدخن السجائر في مقابل 12 في المئة من الفتيان المراهقين، وفي بعض الدول تتساوى النسبتان.