لقي 22 شخصاً مصرعهم حرقاً على متن حافلة تتبع شركة النقل الجماعي، إثر اصطدامها بشاحنة على طريق السليل - الأفلاج (60 كيلومتراً شمال محافظة السليل)، فيما أصيب 17 بجروح خطرة ونقلوا إلى مستشفى السليل العام الذي أعلن حال الطوارئ القصوى. وكانت إحدى حافلات النقل الجماعي غادرت الرياض باتجاه محافظة خميس مشيط فجر أمس، وقبل 60 كيلومتراً من محافظة السليل ارتطمت بشاحنة (تريلا) محملة بأطنان من الحديد، فانقلبت واندلعت النيران فيها ليحترق من فيها، وهرعت فرق الدفاع المدني وأمن الطرق والهلال الأحمر، إضافة إلى جميع فرق الإسعاف في مستشفى السليل العام إلى مكان الحادثة. وأعلن مدير المستشفى الدكتور ماجد محمد الحابي الطوارئ القصوى عقب استقبال 17 مصاباً. وأدخل جريحان للعناية الفائقة، فيما تمت إحالة البقية لأقسام التنويم في المستشفى. وأكد مصدر أمني وفاة 5 سعوديين، و8 هنود، وشخصين من كل من اليمن وبنغلاديش وكينيا، إضافة إلى شخص من كل من باكستان ومصر وسورية، فيما أصيب أربعة سعوديين و7 هنود واثنان من بنغلاديش و3 من باكستان وواحد من سورية. 22 مسافراً بواسطة «حافلة» يقضون حتفهم حرقاً ... وإصابة 17