لندن - يو بي آي - المعروف عن البريطانيين أنهم يخفون مشاعرهم الحقيقية ويتحفظون ببراعة عن الانطباعات التي تعكسها وجوههم، لكن دراسة جديدة كشفت أن واحداً من بين كل خمسة منهم اعترفوا بأنهم اظهروا هذه المشاعر على شبكة الإنترنت. ووجدت الدراسة التي نشرتها صحيفة «سكوتلند أون صنداي» البريطانية أمس أن 20 في المئة من البريطانيين اعترفوا بأنهم أكثر ميلاً لأن يكونوا صادقين في شأن مشاعرهم الحقيقية حين يُسألون «كيف حالك؟» اثناء استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية أو البريد الألكتروني. وقالت الدارسة التي شملت 2224 بريطانياً إن واحداً من بين كل عشرة من هؤلاء من مستخدمي مواقع الشبكات الاجتماعية اعترفوا بأنهم نشروا تعليقات حول شعورهم على الأقل مرة واحدة يومياً، فيما اعترف 32 في المئة منهم بأنهم فعلوا هذا الشيء على الأقل مرة واحدة في الأسبوع. واضافت أن البريطانيين يعودون إلى طبيعتهم المعتادة حين يردون شخصياً على سؤال عما يشعرون به، على رغم أن تقاسم المشاعر مع الآخرين الذين يستمعون ولا يعلّقون يحسّن شعور الشخص. وأشارت الدراسة إلى أن الرومانسية كانت الشعور السائد لدى 47 في المئة من البريطانيين الذين يستخدمون شبكة الإنترنت، تلاه الشعور بالسعادة لدى 21 في المئة منهم وبالحزن لدى 6 في المئة فقط من البريطانيين.