اعلن رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون امس، لائحتين انتخابيتين لمرشحيه في دائرتي كسروان(جبل لبنان) وجزين(الجنوب)، وتضم الاولى الاشخاص انفسهم الذين ترشحوا وفازوا قبل اربع سنوات وهم الى جانب عون شخصياً بصفته رئيس اللائحة: فريد الخازن ويوسف خليل ونعمة الله ابي نصر وجيلبرت زوين، فيما ضمت لائحة مرشحيه في جزين وهي لائحة كاملة: ميشال الحلو، زياد اسود وعصام صوايا. وبرر عون في كلمة له سبب تقديم الاسماء نفسها الى الكسروانيين بقوله: «لأننا نمثل مشروعاً، وهو يخفف ربما من وهج الاشخاص، ولكنه سيشع، وإنني آمل بذلك مع كل المآخذ التي يمكن ان يأخذها شخص على الآخر، حتى لو لم يسلم عليه في مناسبة ما، بغير قصد، او لم يستطع ان يخدمه في وظيفة لسبب او لآخر، كل هذا نعتبره توافقاً بالنسبة الى القضية الاساسية التي نعتبر اليوم اننا توصلنا الى بداية تحقيقها». واعتبر ان استبعاد مرشحين آخرين سببه انه «لو كان عندهم قيمة مضافة لكنا اخترناهم، ونحن لا نخجل من شيء، لذلك ولآخر لحظة لم يكن احد موعوداً بأن يبقى على اللائحة، تريثنا لكي نسمي بشكل نهائي، نحن على علاقة مع كل الناس، ولكن ثبت لنا في الوجه الشرعي ان الذين معنا هم الافضل قيمة». وعن لائحة جزين قال عون: «لها قصة خاصة، كانت هناك محاولات كثيرة للتوصل الى تفاهم مع الرئيس نبيه بري، ولكن لم تتوافق الافكار، وانتهينا الى تأليف لائحة، وستواجهنا لائحة يدعمها الرئيس بري، هذا معناه اننا لسنا مختلفين لا على الامور الوطنية ولا على الاستراتيجية السياسية، والتنافس محصور في قضاء جزين فقط، وهذا لن يؤثر على اي علاقة انتخابية في بقية المناطق التي يوجد فيها نفوذ مشترك، نحن من جهتنا ملتزمون بهذا المبدأ، واعتقد انه سيكون التزام ايضاً من الجانب الآخر، وسيكون هناك بيان مشترك يعلن في الايام المقبلة». واكد ان «الخلاف صغير جداً والمعركة رياضية، هذا «ماتش» حبي بين فريقين رياضيين، حتى ليس هناك من كأس، لأن الكأس واحدة وستوضع في الصالون نفسه». وفي صيدا، اعلن رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد أن «صيدا لا تلتقي مع مواقف الرئيس فؤاد السنيورة، لا في القضايا الوطنية ولا الاقتصادية ولا الانمائية»، مشبهاً زياراته الانتخابية صيدا ب «رحلات الاستكشاف التي تنظمها فرق الكشافة الى مناطق لم تزرها من قبل، ولا تعرف طرق عيش أهلها وعاداتهم». وتمنى رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد في لقاء سياسي «ان يجتاز البلد الانتخابات بهدوء ونحرص على ان يكون خطاب المتنافسين هادئاً يعكس حرصهم على التهدئة في هذا البلد. وفي النهاية ارادة الناس الانتخابية وفق القانون المتاح هي التي ستعكس نفسها في النتيجة». وقال رعد في لقاء انتخابي آخر: «نحن نريد دولة في لبنان ومخطئ كل من يظن ان الدولة لا يمكن ان تقوم الى جانب المقاومة، المقاومة تريد ان تبني دولة تحقق الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي ونحن نريد مشاركة حقيقية وليس تحكماً لفريق من الأفرقاء بالآخرين». وحمل منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار المرشح عن المقعد الماروني في جبيل فارس سعيد في لقاء سياسي مع محاميّ قوى 14 آذار على «الدويلة الموجودة داخل الدولة واقتطعت لنفسها رقعاً جغرافية تحت عنوان المقاومة وهي تتحكم بقرار الجمهورية الى حد شلها واستتباعها». واتهم «حزب الله» بأنه «يمنع التحالف مع فارس سعيد، واذا كان فعلا غير ممانع لماذا لا يوضح موقفه». توضيح من «القوات اللبنانية» واكد المكتب الاعلامي لرئيس الهيئة التنفيذية ل «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان المرشح ريشار قيومجيان لا يزال مرشح «القوات اللبنانية» عن الدائرة الاولى في بيروت، ونفى ما ورد في عدد «الحياة» امس من أن «اتفاقاً حصل بين جعجع وسعد الحريري، على أن تسحب القوات مرشحها قيومجيان مقابل أن ينضم سيرج طورسركيسيان الى التكتل النيابي المسيحي الذي سيضم نواب القوات اللبنانية والنواب المستقلين». وكانت «الحياة» ذكرت «ان اتفاقاً حصل على مخرج قد يقضي بسحب قوميجيان مقابل مرشح حزب الهانشاك طورسركسيان». وكان جعجع اثار في لقاء عقد اول من امس، مع الوزيرة السابقة للخارجية الاميركية مادلين اولبرايت انتهاكات تحصل على مستوى العملية الانتخابية، ومنها الاعتداء المتكرر على المرشح احمد الاسعد في الجنوب. وسجل في زحلة اول من امس، اشتباك بالايدي واعقاب المسدسات بين مرافقين للوزير الياس سكاف الذي كان يقوم بجولة انتخابية في وادي العرايش وشابين من المناصرين ل «القوات»، وطوق الجيش المكان واعاد الهدوء الى المنطقة، بعدما اسفر الحادث بحسب بيان ل «القوات» عن سقوط جرحى. وتعرض المرشح عن منطقة الزهراني رياض الاسعد، بحسب بيان صادر عنه «لمضايقات اثناء زيارته لاحد اقربائه في بلدة الصرفند الجنوبية. حيث تجمهر شبان بالعصي حول موكبه واطلقوا الشتائم والاهانات مما اضطره الى مغادرة المكان تلافياً لتطور الموقف».