أكد النجم الألماني السابق فرانتس بكنباور مرة جديدة أن المانيا «لم تشترِ أصواتاً» من أجل الحصول على شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2006. وقال بكنبارو رئيس ملف ترشيح ألمانيا ثم اللجنة المنظمة لمونديال 2006، في حديث لصحيفة «بيلد» الواسعة الانتشار: «قطعاً، لم نشترِ أصواتاً» في معرض رده على تقرير أعده خبراء من مجموعة «فريشفيلدز» ترك شكوكاً حول هذا الموضوع. وذكر محامو «فريشفيلد» الذين كلفهم الاتحاد الألماني، في تقريرهم أنهم لم يتوصلوا إلى أدلة من دون أن يستبعدوا إمكان شراء أصوات، مع الإشارة إلى إرسال 6,7 مليون يورو (10 ملايين فرنك سويسري) من حساب رئيس شركة أديداس الراحل روبير لوي - دريفوس إلى حساب عائد لشركة في قطر تقع «حسب معلومات صحافية تحت سيطرة القطري محمد بن همام». وشدد بكنباور الذي ورد اسمه 564 مرة في تقرير من 364 صفحة، كما في المرات السابقة «كان ذلك للحصول على مساعدة من الاتحاد الدولي (فيفا)، ولولا ذلك لم ينظم المونديال في ألمانيا». وأكد أيضاً أنه «لا يعرف شيئاً» عن هذا الحساب، وقال «ماذا عملوا بالمال في قطر، لا أعرف شيئاً عن ذلك»، لأن مستشاره «تولى كل شيء مع كامل ثقتي به». وختم بكنباور الفائز بكأس العالم كلاعب ومدرب: «لم أكن أريد السماح بأن يهدم عمل تم طوال حياة كاملة قبل أن أساعد ألمانيا على الحصول على شرف تنظيم المونديال».