أحبط مفتشون جمركيون أخيراً، محاولة مسافر تهريب 397 قطعة من الذهب المشغول، عُثروا عليها مُخبأة تحت ملابس مسافر، وفي أجزاء متفرقة من جسمه. وتحظر الأنظمة السعودية هذه المحاولات، وقد تصنفها «غسل أموال». وأوضح المدير العام لجمرك مطار الملك فهد الدولي في الدمام يوسف الزاكان، في بيان أمس، أنه «أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية للركاب؛ تم الاشتباه في المسافر، وإحالته إلى التفتيش الذاتي، ليتضح أن في حوزته كمية من الذهب مُخبأة أسفل ملابس المسافر ومُثبتة بشريط لاصق وضاغط طبي في أجزاء متفرقة من جسمه، وبلغ وزن هذه القطع 3.328 كيلوغراماً». وقال الزاكان: «إن القصد من تهريب الذهب المشغول هو التهرب من الرسوم الجمركية المستحقة، إضافة إلى أن نظام مكافحة غسل الأموال ينص على أنه يجب على كل مسافر، سواءً أكان مغادراً أو قادماً إلى المملكة، ويحمل برفقته معادن ثمينة بما فيها الذهب والمجوهرات، أو عملة نقدية تزيد قيمتها على 60 ألف ريال سعودي، الإقرار عنها وتعبئة النموذج الخاص بذلك لدى الجمرك»، مؤكداً أن عدم الإقرار يُعرض حاملها إلى المساءلة القانونية.