أدى تحسّن الطلب على الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية إلى توقّف موجة الهبوط التي امتدت 3 جلسات متتالية منذ مطلع الأسبوع الجاري، كان أكبرها خسارة نهاية جلسة السبت بنسبة بلغت 2.28 في المئة، فيما بلغت خسارة المؤشر أول من أمس 0.50 في المئة، وقاد سهم «سابك» بقية الأسهم في اتجاه الصعود، واستحوذ على 18 في المئة من السيولة المتداولة أمس. وأرجع محللون تحسّن الطلب أمس إلى جاذبية أسعار الأسهم للمتعاملين عند المستويات الحالية من الأسعار، بعد أن فقد المؤشر 435 نقطة من أعلى مستوى له البالغ 6929 نقطة المسجل نهاية تعاملات 26 من الشهر الماضي حتى هبوط أول من أمس إلى 6494 نقطة، وكان المؤشر أنهى تعاملات أمس عند مستوى 6557.09 نقطة، بزيادة قدرها 63.01 نقطة، نسبتها 0.97 في المئة وتُعد ثاني أكبر زيادة بين الأسواق العربية. وانضمت 7 بورصات عربية للسوق السعودية، وارتفعت مؤشراتها، بينما هبط مؤشر «سوق البحرين» بنسبة 0.24 في المئة، وخسر مؤشر «سوق الكويت» 0.22 في المئة، وجاء مؤشر «البورصة المصرية» في صدارة الرابحين» بنسبة 1.8 في المئة، وحل ثالثاً مؤشر «بورصة قطر» بزيادة نسبتها 0.80 في المئة. وسجلت السوق المالية السعودية تراجعاً في معدلات الأداء عند المقارنة بأداء السوق في جلسة أول من أمس، التي شهدت تداول سهم «شاكر» الذي بلغت الكمية المتداولة منه 9.2 مليون سهم، بينما تراجعت الكمية المتداولة أمس من سهم «شاكر» إلى 5.4 مليون سهم، لتتراجع الكمية المتداولة من كل السوق إلى 137.4 مليون سهم، بنسبة تراجع 6 في المئة، تعادل 8.4 مليون سهم، فيما هبطت السيولة المتداولة إلى 3.74 بليون ريال، بنسبة هبوط 11 في المئة. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم عند الإغلاق إلى 1.288 تريليون ريال، بزيادة نسبتها 1.02 في المئة، يأتي هذا بعد ارتفاع أسهم 105 شركات من أصل 139 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 17 شركة. وتأثرت مؤشرات القطاعات بتحسّن أسعار الأسهم، لتنهي التعاملات في المنطقة الخضراء، إلا أن نسب الصعود انحصرت بين 0.03 في المئة كأقل زيادة وكانت لمؤشر «الإعلام والنشر»، و1.73 في المئة وسجلها مؤشر «الفنادق والسياحة»، فيما حقق مؤشر «البتروكيماويات» ثاني أكبر زيادة بنسبة بلغت 1.35 في المئة، نتيجة صعود كل أسهم القطاع، فيما بلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 0.91 في المئة، وصعد مؤشر «التأمين» 0.44 في المئة، لتتقلص خسارته في 2010 إلى 6.3 في المئة. وتصدّر سهم «شاكر» الأسهم في اليوم الثاني لتداوله، وارتفع بالنسبة القصوى 10 في المئة، إلى 56.25 ريال، أما سهم «سابك» الذي يشكّل 23 في المئة من قيمة السوق، ارتفع سعره إلى 97.50 ريال، بنسبة ارتفاع 1.56 في المئة، من تداول 7 ملايين سهم، وارتفع سهم «الراجحي» إلى 80.50 ريال، بنسبة ارتفاع 2.22 في المئة، فيما حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة بلغت 19 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.43 في المئة، إلى 11.65 ريال.