وعلى استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة كان الحذر عنواناً لفريقي الاتحاد ولوكوموتيف في الدقائق ال10 الأولى للمباراة، وسط تحفظ دفاعي منهما، وكان تفوق الاستحواذ في الدقائق ال10 الأولى لمصلحة الفريق الأوزبكي، من خلال نسبة مئوية وصلت إلى 56 في المئة، مقابل ما نسبته 44 في المئة للاتحاد، إلا أن الغاني علي سولي مونتاري رفض ذلك الاستحواذ أو التفوق، وتمكن من وضع الكلمة الأولى في اللقاء لمصلحة فريقه بعد أن استقبل كرة عادت إليه من دفاع فريق لوكوموتيف، ليسددها قوية من خارج منطقة ال18 سكنت شباك الفريق الضيف (13)، وبعد ذلك خسر الاتحاد خدمات مدافعه عوض خريص، الذي خرج من المباراة مصاباً ليحل مكانه ياسين حمزة. وفي الشوط الثاني ومع بدايته كان التفوق للاتحاد، حرصاً على المحافظة على تقدمه، ولإغلاق المساحات على الفريق الضيف، من خلال سياسة الضغط على حامل الكرة، وفي الدقيقة ال58 استقبل المهاجم الشاب عبدالفتاح عسيري تمريرة سريعة من ماجد الخيبري، راوغ بها دفاع الفريق الأوزبكي وتوغل داخل منطقة ال18، إلا أنه أخطأ في التسديد، ليمرر بعدها سان مارتن كرة ذكية للمتقدم ماجد الخيبري، الذي عكس كرة رأسية للمتقدم عبدالرحمن الغامدي، الذي نفذها، على رغم خطورتها، بشكل خاطئ هو الآخر، بينما أنقذ عساف القرني شباك فريقه من هدف التعادل عندما نجح في التصدي لرأسية داسايف (67)، لكن شباكه اهتزت بعدما تحصل لوكوموتيف على ركلة جزاء أدرك بها التعادل (79). وبعد نهاية الوقت الأصلي للشوط الثاني، وخلا مجريات الوقت الإضافي كاد الاتحاد أن يظفر بالفوز عبر تسديدة عرضية من داخل منطقة ال18 للفريق الأوزبكي من قدم ريفاس خلصها أحد مدافعي الضيوف من داخل الشباك، بعد تجاوز الكرة لخط المرمى، وهو ما أثار لاعبي وجماهير الاتحاد كثيراً ضد حكم المباراة الذي لم يحتسب هذه الكرة كهدف ثانٍ ل«العميد».