علمت «الحياة» بأن اللجنة الأولمبية السعودية بصدد تشكيل لجنة عامة لانتخابات الاتحادات الرياضية، بعدما أعلنت أخيراً لجنة مماثلة لانتخابات الأندية، ومن المنتظر أن يصحب قرار تشكيل اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات لجنة للطعون، وذلك تمهيداً لإجراء انتخابات للاتحادات الرياضية كافة، وفي مقدمها الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي تنتهي فترة مجلس إدارته الحالي المنتخب نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل. كما علمت «الحياة» بأن اللجنة الأولمبية رصدت أخيراً أخطاءً إدارية ومالية على مجالس إدارات اتحادات عدة، إضافة إلى إخفاقات منتخبات بعض الاتحادات في الاستحقاقات الدولية، وفشلها في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في البرازيل. وكان رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز أعفى الأسبوع الماضي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال سلمان بن محمد الجشي من منصبه، وكذلك رئيس الاتحاد السعودي للتنس غدران بن سعيد بن غدران. وأكد مصدر ل«الحياة» أن «اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية ستضبط عملية الترشح لرئاسة الاتحادات خصوصاً لاتحاد كرة القدم»، مبيناً أنها «ستخصص استمارات ترشح رسمية لأي مرشح يرغب في الترشح لرئاسة أي اتحاد، وذلك وفق شروط الرئاسة المختصة بكل اتحاد»، مضيفاً: «للأسف هناك مرشحون لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم ظهروا إعلامياً من دون موافقة رسمية من اللجنة الأولمبية السعودية، وهدفهم فقط الحصول على شهرة إعلامية على حساب كيان اتحاد كرة القدم والرياضة السعودية، وهذا أمر غير حضاري وسلبي جداً، ولهذا سيتم سن أنظمة تتعلق بآلية الترشح لرئاسة أي اتحاد احتراماً للاتحادات الرياضية كافة ولرياضة الوطن». وكان نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر أعلن أخيراً رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد خلفاً للرئيس الحالي أحمد عيد الذي تنتهي ولايته أواخر العام الحالي، أعقب النويصر كل من الدكتور عادل عزت وسلمان المالك، اللذين أعلنا ترشحهما أيضاًَ بعدما حصلا على الضوء الأخضر من رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، بينما أعلن من جانبه رئيس نادي الرياض الأسبق عماد الصقير أخيراً ترشحه من دون موافقة من اللجنة الأولمبية.