قالت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) أن الصين ستضع مختبراً فضائياً ثانياً في مداره خلال الربع الثالث من العام الحالي وذلك في إطار خطط البلاد إدخال محطة فضائية مأهولة دائمة إلى الخدمة بحلول عام 2022 . ويكتسب تحديث البرنامج الفضائي الصيني أولوية في البلاد، فيما يسعى الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أن تصبح بلاده قوة كبرى في مجال ارتياد الفضاء. وتوقعت الوكالة أن يلتحم المختبر الفضائي التجريبي «تيانغونغ 1» أو القصر السماوي بمركبة الشحن «تيانتشو 1» أو المركبة السماوية التي من المقرر إطلاقها خلال النصف الأول من العام المقبل. ومن المقرر أن تطلق الصين مركبة «شينتشو 11» الفضائية التي تحمل على متنها رائدي فضاء في الربع الرابع من العام الحالي لتلتحم بالمركبة «تيانغونغ 2». وقالت الوكالة نقلاً عن ناطق باسم برنامج الفضاء الصيني لم تذكر اسمه، إن من المتوقع أن تستكمل الصين بحلول 2020 إطلاق مركبة فضائية مدارية تتكون من كبسولة أساسية ومختبرين ملحقين بها. وكان أُطلق المختبر الفضائي الأول عام 2011 وأنه يقوم بمهامه على ما يرام، وقالت وسائل إعلام صينية إنه لا يزال يتعين على برنامج الفضاء الصيني إتقان إطلاق المركبات الفضائية للشحن والتزود بالوقود وإعادة تدوير الماء والهواء في الفضاء في مهام مأهولة طويلة المدة. وتصر الصين على أن برنامجها الفضائي مخصص للأغراض السلمية، فيما أبرزت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تضاعف الإمكانات الفضائية لبكين، قائلة بأن الصين تنفذ أنشطة هدفها منع خصومها من استغلال أصول موجودة في الفضاء خلال أي أزمة.