أسهمت الطلبات الأخيرة على أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية في تقليص خسارة المؤشر نهاية تعاملات أمس إلى 12.91 نقطة، نسبتها 0.20 في المئة، ليستقر المؤشر عند 6526.45 نقطة، في مقابل 6539.36 نقطة أول من أمس، لتتراجع مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 405 نقاط، نسبتها 6.6 في المئة. وتشهد السوق المالية اليوم إدراج سهم شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر، ضمن قطاع الاستثمار الصناعي بالرمز 1214، وستكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم فقط، وكانت شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر طرحت 30 في المئة من رأسمال الشركة للاكتتاب العام، وبمجموع 10.5 ملايين سهم بسعر 49 ريالاً للسهم (10 ريالات قيمة اسمية + 39 علاوة اصدار). واستهلت السوق المالية تعاملات أمس على تراجع تدريجي جاء امتداد لجلسة أول من أمس التي فقد فيها المؤشر 2.28 في المئة، فيما كان أدنى مستوى هبط اليه المؤشر أمس عند 6436.83 نقطة، قبل أن تعكس بعض الأسهم اتجاهها إلى الصعود، إلا أن ضغوط «البيع» على سهم «سابك» هبط بسعر السهم، وأبقى أداء المؤشر «سالباً»، على رغم صعود أسهم 7 مصارف من أصل 11 مصرف يشملها القطاع. وفقد الأسهم السعودية 5.1 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 0.40 في المئة، بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم عند الاغلاق إلى 1.279 تريليون ريال، يأتي هذا على رغم ارتفاع أسهم 79 شركة من أصل 138 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 35 شركة، واستقرت 24 شركة، بينما ارتفعت القيمة المتداولة 3 في المئة، إلى 4 بلايين ريال، واستقرت الكمية المتداولة عند 154 مليون سهم. وتقلصت نسب التذبذب في مؤشرات القطاع لتنحصر بين 0.75 في المئة للصعود وكانت لمؤشر «التأمين»، و0.71 في المئة للهبوط وسجلها مؤشر «الإعلام والنشر»، فيما سجل مؤشر «البتروكيماويات» ثاني أكبر خسارة بلغت 0.66 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «المصارف» بنسبة طفيفة بلغت 0.05 في المئة. وتصدر سهم «سايكو» الأسهم الرابحة بنسبة 9.72 في المئة، إلى 50.25 ريال، تلاه سهم «ايس» المرتفع 4.26 في المئة، إلى 44.10 ريال، وفي الجهة المقابلة سجل سهم «الأبحاث والتسويق» أكبر خسارة بلغت 2.06 في المئة، إلى 21.35 ريال، وحقق سهم «سابك» أكبر قيمة متداولة بلغت 879 مليون ريال، نسبتها 22 في المئة، تراجع سعره 1.78 في المئة، إلى 96.50 ريال، فيما حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة بلغت 24.4 مليون سهم، نسبتها 16 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.43 في المئة، إلى 11.65 ريال. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد استقرارها في «المنطقة الحمراء»، وسجل مؤشر الأسهم السعودية ثاني أقل خسارة، فيما كانت أقل خسارة لمؤشر (القدس - فلسطين) بنسبة 0.14 في المئة، أما أكبر خسارة فكانت لمؤشر «البورصة المصرية» الذي فقد 3.22 في المئة من قيمته، تلاه مؤشر «بورصة قطر» بخسارة نسبتها 1.81 في المئة، ثم مؤشر «سوق دبي» المتراجع بنسبة 1.54 في المئة.