طالبت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز، منسوبي الوزارة بضرورة أخذ ملاحظات جهات الاختصاص الحكومية على المباني المدرسية والمنشآت التابعة للوزارة بكل جدية، والتعامل معها وفق ما تقتضيه المصلحة، مشيرة إلى أن سلامة البيئة المدرسية من أي تهديد مهما كان مستواه هي حق للمستفيد من خدمات الوزارة التعليمية والوظيفية، «وواحد من مصادر الاطمئنان النفسي الذي يتوجب الحرص عليه». وقالت الفايز خلال افتتاحها أمس، أعمال الندوة التوعوية الأولى «سلامتكم هدفنا»، التي نظمتها الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية في الوزارة: «لا عذر أمام أي مسؤول في التراخي أمام توفير وسائل الأمن والسلامة سواء في المبنى المدرسي الحكومي أو المستأجر، بل هي أمانة عظمى نراعي فيها جانب الثقة التي يوليها أولياء الأمور قطاع التعليم والقائمين عليه، لاحتضان الطلاب والطالبات في مبان ومواقع تتمتع بالأمان تجاه أي خطر قد يواجه مرتادي المدارس». وأكدت أهمية الجانب الوقائي الرامي إلى سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المنشآت المدرسية ومنشآت الوزارة: «العناية بالطلاب والطالبات مسؤولية تربوية في المقام الأول، وجانب استراتيجي من جوانب العمل في وزارة التربية والتعليم»، مضيفة أن السلامة تعد من متطلبات البيئة المدرسية النموذجية التي تشترك في تفعيلها جهات عدة منها وزارة التربية والتعليم إضافة إلى التعاون القائم مع جهات الاختصاص في الدفاع المدني والصحة، من منطلق العمل المشترك الذي يستهدف المنشآت المدرسية.