قالت وزيرة البيئة والغذاء الدنماركية إيفا كيير هنسن اليوم (السبت)، إنها ستستقيل بعد أن فقدت التأييد في البرلمان، ما قد يعجل أزمة تهدد حكومة الأقلية بعد ثمانية أشهر فقط من توليها المسؤولية. وقال المحافظون، وهم ضمن شركاء "الحزب الليبرالي" الحاكم في الائتلاف، إنهم لن يمكنهم الاستمرار في دعم هنسن التي اتهمت بتضليل البرلمان في شأن تأثير مجموعة من الإصلاحات الزراعية على البيئة. وعلى رئيس الوزراء لارس لوك راسموسن الآن استبدال هنسن أو الدعوة إلى انتخابات جديدة إذا ما شعر أنه لم يعد يحظى بتأييد المحافظين. ويشغل "حزب الأحرار" الذي ينتمي إليه راسموسن، ويميل إلى يمين الوسط، 34 مقعداً فقط من أصل 179 مقعداً في البرلمان ويدعمه المحافظون الذين يشغلون ستة مقاعد و"حزب الشعب الدنماركي" وله 37 مقعداً و"التحالف الليبرالي" ويشغل 13 مقعداً، بما يمنح الائتلاف الحاكم غالبية بمقعد واحد. وقال راسموسن الأربعاء الماضي، إنه سيجري مناقشات على مدى يومين مع زعماء الأحزاب الثلاثة المؤيدة له لبحث الخطوات المقبلة.