أزالت أجهزة بلدية أخيراً 33 سيارة تالفة من أحياء مختلفة في مكةالمكرمة، شملت طرقاً ومجمعات الورش الصناعية. كما شنت حملة لمنع العمال من غسل السيارات في الشوارع، والتي اعتبرتها «عشوائية، تشوه مظهر المدينة المقدسة». وأوضح مدير إدارة الخدمات في بلدية المعابدة الفرعية محمد هزازي أن فرق التفتيش البلدية نفذت جولات ميدانية، لتقديم أفضل الخدمات، وإبعاد كل ما يمكن أن يسبب ضرراً على الإصحاح البيئي ويشوه المظهر العام»، مؤكداً أن البلدية «تبذل أقصى الجهود لرفع السيارات والهياكل التالفة التي يتركها أصحابها في الشوارع والأحياء بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للنظافة، وجميع الإدارات المعنية». وأشار هزازي إلى أنه جرى حصر المواقع والعمل عليها ضمن آلية عمل للجنة المشرفة على رفع السيارات التالفة، ووفق جدول زمني مُقنن لرفع السيارات والهياكل التالفة الموجودة في الأراضي الفضاء والشوارع الفرعية والرئيسة والمواقف العامة، بعد إعطاء مهلة تحذير لمالكي تلك المركبات لرفعها. إلى ذلك، نفذت بلدية المعابدة، حملة موسعة على مواقع غسل السيارات العشوائية، صادرت خلالها معدات وأدوات غسل السيارات، ونتج عن الحملة إتلاف 38 برميلاً مخصصة لغسل السيارات وكميات كبيرة من علب الصابون والمناشف والأدوات المستخدمة في الغسل، بعد تركها من قبل العمال المخالفين.